انتشال ضحايا الطائرة المنكوبة في نيبال
* كاتماندو - لندن - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون أمس إن عمال الإنقاذ انتشلوا 22 جثة للأشخاص الذين لقوا حتفهم أول من أمس، عندما تحطمت طائرة خفيفة في سفوح الهيمالايا في شرق نيبال. وكانت الطائرة، وهي من طراز «توين اوتر»، وتقوم بتشغيلها شركة «تارا إير»، قد غادرت لاميداندا، أول من أمس، متجهة إلى العاصمة كاتماندو، حينما فقدت الاتصال بالمراقبين الجويين بعد وقت قصير من إقلاعها. وقال مسؤولون إن الطائرة ربما اصطدمت بتل يبلغ ارتفاعه 9000 قدم. وقتل جميع الركاب البالغ عددهم 19 شخصا، والطاقم المكون من ثلاثة أفراد في الحادث، وهو الثاني في أقل من ستة أشهر. وقال مسؤولون في «تارا إير» إن الضحايا هم 18 راكبا من بوتان، وراكب واحد من التبت، يحمل جواز سفر أميركيا، وطاقم من ثلاثة نيباليين.
بوتين يعد بقمع التطرف في روسيا
* موسكو - «الشرق الأوسط»: وعد رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، بقمع «أي شكل من أشكال التطرف»، بينما شهدت روسيا أعمال عنف استهدفت أجانب إثر مباراة لكرة القدم. وقال بوتين ردا على أسئلة طرحها روس على التلفزيون: «يجب قمع أي مظاهرة تطرف بشدة أيا كان مصدرها»، وأضاف: «على الليبراليين أن يدركوا أن المطلوب هو تأمين النظام والمحافظة عليه». وكان نحو أربعين شخصا جرحوا السبت خلال مظاهرة قومية لمشجعي كرة قدم كانوا يطالبون بالعدالة لأحدهم كان قتل خلال اشتباكات مع قوقازيين. وأوقفت الشرطة أول من أمس مئات الأشخاص في موسكو، وفي سان بطرسبورغ (شمال غرب) وكراسنودار (جنوب) التي كانت في حالة تعبئة كبيرة لتفادي مواجهات بين شبان قوميين وقوقازيين.
رئيس وزراء بلغاريا يدعو لعزل 45 سفيرا
* صوفيا - «الشرق الأوسط»: دعا رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف لعزل 45 من كبار الدبلوماسيين بناء على تقرير للجنة حكومية قال إنهم عملوا مخبرين للشرطة السرية أثناء الحكم الشيوعي قبل عام 1990. وقالت اللجنة إن الدبلوماسيين، ومن بينهم سفراء بلغاريا الحاليون، في لندن وبرلين وروما وطوكيو وموسكو كانوا على صلة بجهاز دارزافنا سيجورنوست الأمني الرهيب، عندما كانت بلغاريا ضمن الدول التي تدور في فلك الاتحاد السوفياتي السابق. وتقول اللجنة المكلفة بالكشف عن ملفات الماضي للشرطة السرية إن نصف سفراء بلغاريا إلى دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك سفراؤها إلى إسبانيا وهولندا والسويد واليونان والبرتغال كانوا مخبرين للشرطة.