أحبطت السلطات العراقية مخططا لاغتيال أحمد أبو ريشة، رئيس صحوة العراق، بواسطة كومبيوتر محمول يقدم له كهدية، حسبما أعلن، أمس، الجمعة، الناطق باسمه.
وقال إبراهيم ناجي، مدير إعلام مؤتمر صحوة العراق الذي يتزعمه أبو ريشة، إن «مكتب مكافحة الإرهاب في الأنبار اعتقل قبل يومين ثلاثة من قيادات تنظيم القاعدة، بينهم مساعد والي الأنبار في دولة العراق الإسلامية في الفلوجة»، وأضاف أن «أحد مساعديه اعترف للمحققين بوجود مخطط لتنظيم القاعدة لاستهداف أبو ريشة عن طريق طرد مفخخ عبارة عن كومبيوتر محمول يقدم كهدية له أثناء مقابلته». وأشار إلى أن «المخطط ينفذ من خلال زيارة مجموعة من الأشخاص بصفة رجال أعمال قادمين للاستثمار في الأنبار». إلى ذلك، كشفت مصادر عراقية عن خطة أعدها مسؤولون أمنيون لاستيعاب عشرات الآلاف من عناصر الصحوة في أجهزة الأمن ووظائف حكومية لكنها تلقى معارضة من جهات حكومية. وتنص الخطة على دمج نحو 24 ألفا من عناصر الصحوة ممن أكملوا التعليم الثانوي بقوات الجيش والشرطة. أما من أكملوا التعليم الجامعي فإن الخطة تدعو إلى تعيينهم في مناصب بالحكومة الاتحادية وتعيين من أكملوا التعليم الابتدائي في الحكومات المحلية.
إلا أن مستشاري رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، قالوا إن الخطة لن تنجح بدعوى أن وزارة الداخلية ليست لديها الموارد المالية اللازمة لاستيعاب هذا العدد. وقال زهير الجلبي، المسؤول في لجنة المصالحة الوطنية، إن هذه الخطة «كتبها شخص يحلم.. وجاهل بالوضع على الأرض».