«مصر للطيران» تستأنف رحلاتها إلى بغداد أبريل المقبل بعد توقف 20 عاما

تدرس تشغيل رحلة أخرى إلى أربيل

TT

قررت «مصر للطيران» استئناف رحلاتها إلى بغداد بداية من أبريل (نيسان) المقبل وذلك بعد توقف 20 عاما، فيما تدرس تشغيل رحلة أخرى إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق. وأنهت شركة «مصر للطيران» التابعة للدولة بمصر ترتيباتها لاستئناف رحلاتها الجوية بين مطاري القاهرة وبغداد، بمعدل 7 رحلات أسبوعيا، بعد توقف دام نحو 20 عاما.

وقال رئيس الشركة القابضة لـ«مصر للطيران» المهندس حسين مسعود في تصريحات له أمس «إن المفاوضات بين سلطتي الطيران المدني في مصر والعراق انتهت بالفعل من الإعداد لتنظيم حركة الطيران بينهما، حيث ستنظم (مصر للطيران) رحلة يوميا إلى بغداد، فيما تدرس تشغيل رحلة أخرى بين القاهرة ومحافظة أربيل شمال العراق»، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتم التشغيل خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وأضاف رئيس الشركة القابضة لـ«مصر للطيران»: «سنسعى للعودة بحجم حركة السفر بين البلدين لما كانت عليه من قبل».

وقال علاء عاشور رئيس مجلس إدارة شركة «مصر للطيران» للخطوط الجوية لـ«الشرق الأوسط»: «من المقرر أن تبدأ أولى رحلات مصر للطيران إلى بغداد في الأول من أبريل المقبل، متوقعا في الوقت نفسه الإقبال على هذه الرحلات من المصريين الراغبين في السفر إلى العراق أو العراقيين العائدين لبلدهم. وأوضح أنه لا توجد دوافع معينة وراء عودة تشغيل خط الطيران المصري الرسمي المعطل إلى بغداد، مشيرا إلى أنها مجرد «مفاوضات عادية» بين سلطتي الطيران في مصر والعراق وفى توقيتها المحدد من قبل.

ورحب أحد الإعلاميين المصريين الذين يسافرون بين القاهرة وبغداد بعودة تشغيل «مصر للطيران» لرحلاتها إلى بغداد، موضحا لـ«الشرق الأوسط» أن السفر من القاهرة إلى بغداد كان قبل أوائل 2008 ترانزيت عن طريق مطار عمان، وحاليا السفر عن طريق الخطوط العراقية من مطار القاهرة التي تستأجر طائرات خاصة.

وفى وسط القاهرة، يشاهد المارة إعلانات لأكثر من شركة طيران خاصة مصرية بإمكانية تسيير رحلات طيران مباشرة إلى «السليمانية»، إلا أن حركة السفر من المصريين إلى العراق بشكل عام ضئيلة جدا نظرا لانعدام فرص العمل وغياب الوجود الأمني.

وتسعى مصر في الوقت الراهن إلى توسيع الحركة التجارية مع العراق وخاصة مع كردستان العراق. وحث وزراء عراقيون زاروا القاهرة مؤخرا الشركات المصرية ورجال الأعمال على الاستثمار في العراق.