مقتل 5 فلسطينيين في غارة وسط قطاع غزة.. والجامعة العربية تدين

العثور على جثة امرأة أميركية قرب القدس

TT

في مؤشر على تصعيد آخر للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، قتل 5 فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين بالقرب من مفترق أبو هولي، غرب بلدة دير البلح، وسط قطاع غزة.

وذكر شهود عيان أن طائرة استطلاع إسرائيلية من دون طيار أطلقت صاروخا باتجاه المجموعة، مما أدى إلى مقتلهم على الفور. وقال ناطق بلسان الجيش الإسرائيلية إن الغارة استهدفت مجموعة من المقاومين الفلسطينيين كانت تهم بإطلاق صواريخ محلية الصنع على المستوطنات اليهودية الواقعة شرق الخط الفاصل.

واعتبر أبو أحمد، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أمس، أن التصعيد الإسرائيلي الأخير يدل على أن الاحتلال يسعى للتصعيد ضد المقاومة على وجه الخصوص في ظل المراقبة المتواصلة من قبل طائرات الاحتلال لإحباط أي محاولة من قبل المقاومة. وفي تصريح صحافي استبعد أبو أحمد أن تكون الغارة الإسرائيلية بداية لشن حرب واسعة على غزة خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن ما يدور على الأرض فعل ورد فعل بين الاحتلال والمقاومة، وستأخذ هذه المرحلة مدة من الزمن.

وأدانت الجامعة العربية اغتيال 5 مواطنين بالقرب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة قبل يومين، مشددة على أن التصعيد الإسرائيلي يأتي نتيجة الصمت الدولي على انتهاكات سلطات الاحتلال. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، السفير محمد صبيح: إن ما جرى جريمة نكراء تضاف إلى سجل إسرائيلي دموي أسود، ضحاياه من المدنيين العزل.. وأضاف السفير صبيح، في تصريح للصحافيين بالجامعة العربية، أمس، أن القصف الإسرائيلي الأعمى، والقتل خارج نطاق القضاء، جريمة يعاقب عليها القانون الدولي، وما حصل في دير البلح قتل بدم بارد.. المقلق أن قصف الطائرات الإسرائيلية يطال تجمعات مكتظة بالمدنيين، ومن هنا «نطالب المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف الإرهاب الإسرائيلي». وذكر السفير صبيح بهجوم السفن الإسرائيلية الحربية، أول من أمس، على قوارب الصيادين الفلسطينيين في بحر غزة، مما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين، مطالبا اللجنة الرباعية الدولية والأمم المتحدة وكل المدافعين عن الحريات بالعمل الجاد لفك الحصار الإسرائيلي الجائر عن قطاع غزة. من جهة ثانية، قالت الشرطة الإسرائيلية أمس: إن سائحة أميركية قتلت طعنا وأصيبت امرأة أخرى أثناء التجول في إسرائيل. وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة: «نبحث ما إذا كان هذا حادث طعن قوميا لكننا نبحث أيضا خيوطا أخرى»، مستخدما المصطلح الإسرائيلي في التعبير عن هجوم يشنه نشطاء فلسطينيون.