بدأ الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية؛ حيث وصل في وقت لاحق من مساء أمس إلى القاهرة، مترئسا وفد بلاده في الاجتماع المشترك لمجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب والتوقيع على مشاريع الاتفاقيات المشتركة بين المجلسين، خلال الاجتماع الذي سيعقد اليوم بمقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية.
وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي مساعد أول وزير الداخلية المصري اللواء مجدي التهامي، والشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، وزير العدل السعودي، والسفير هشام محيي الدين ناظر، سفير السعودية لدى جمهورية مصر العربية، والسفير أحمد بن عبد العزيز قطان، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الجامعة العربية، والعميد خالد بن عبد الله العقلة، الملحق العسكري السعودي بالقاهرة، وعدد من المسؤولين وأعضاء السفارة السعودية ومديرو المكاتب السعودية بالقاهرة.
وكان النائب الثاني قد غادر الرياض في وقت سابق أمس، وكان في وداعه بمطار قاعدة الرياض الجوية الأمير مقرن بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات العامة، والأمير الدكتور محمد بن سلمان بن محمد، مدير عام الإدارة العامة للمتابعة بوزارة الداخلية، والأمير منصور بن محمد بن سعد، مستشار وكالة الوزارة لشؤون المناطق، والأمير فيصل بن بدر بن فهد، والأمير مشعل بن مشاري بن فرحان، والأمير سعود بن طلال بن بدر، المستشار القانوني بوزارة الداخلية، والأمير محمد بن عبد العزيز بن تركي، والفريق أول الركن صالح بن علي المحيا، رئيس هيئة الأركان العامة، واللواء طيار ركن عبد اللطيف الشريم، قائد قاعدة الرياض الجوية، وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وقد غادر في معيته الوفد الرسمي المشارك في الاجتماع الذي ضم كلا من الدكتور أحمد بن محمد السالم، وكيل وزارة الداخلية، والفريق أول عبد الرحمن بن علي الربيعان، المشرف العام على مكتب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، والدكتور ساعد العرابي الحارثي، مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واللواء سعود بن صالح الداود، مدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث، والدكتور عبد الله بن فخري الأنصاري، مدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف.