الصومال: قنبلة مزروعة تقتل7 وتصيب 11 جنديا حكوميا

توحيد حركتي «حزب الإسلام» و«الشباب المسلحة»

TT

قال ضابط في الشرطة أمس إن قنبلة زرعت على الطريق قرب نقطة تفتيش إلى الجنوب من العاصمة الصومالية مقديشو تسببت في مقتل 6 جنود حكوميين صوماليين كانوا يحاولون نقلها في سيارة فانفجرت، وقال الضابط إن مدنيا قتل بالخطأ عندما فتح جنود - ظنوا أنهم يتعرضون لهجوم - النار عليه.

ولا توجد حكومة مركزية فعالة في الصومال منذ 19 عاما، وقوضت المحاولات الغربية لتنصيب حكومة تُحقق الاستقرار في البلاد بسبب تمرد تقوم به جماعة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة وجماعة «حزب الإسلام».

ولم يعرف من زرع القنبلة في «إكس كنترول»، وهي نقطة تفتيش حكومية جنوب مقديشو، حيث يجري تفتيش العربات الداخلة والخارجة من مقديشو.

وقال محمد مختار، الضابط الرفيع في نقطة التفتيش لـ«رويترز»: «قتل الانفجار سبعة أشخاص؛ ستة من الجنود الحكوميين، ومدنيا، وأصاب 11 جنديا حكوميا»، مضيفا: «توجد قوات شرطة وجيش عند نقطة التفتيش. واكتشفت شرطتنا القنبلة المزروعة على الطريق وأزالتها، لكنها للأسف انفجرت عندما كانت على وشك نقلها. كما دمرت إحدى سياراتنا تماما».

وقال علي موسى الذي يعمل منسقا لخدمات الإسعاف في المدينة إن المدني وكان مسؤولا كبيرا في شركة اتصالات خاصة، قتل عندما فتح جنود النار عليه؛ إذ اعتقدوا أنهم يتعرضون لهجوم عندما انفجرت القنبلة.

من جهة أخرى، قالت القوة البحرية الأوروبية إن قراصنة صوماليين على قاربين سريعين خطفوا سفينة شحن ترفع علم بنما بعد أن أطلقوا عليها نيران الأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية، وأضافت القوة أن أربعة من القراصنة على الأقل أوقفوا السفينة «إم. في أورنا» واعتلوها على بعد نحو 400 ميل بحري شمال شرقي جزر سيشل. وتابعت أن طاقم السفينة الذي لا يعرف عدد أفراده متعاون ولم تقع خسائر. و«إم. في أورنا» سفينة صب جاف، حملها الساكن 27915 طنا وتملكها الإمارات العربية المتحدة.

إلى ذلك، أعلن متحدث باسم حركة «حزب الإسلام» الصومالية المسلحة عن توحيد صفوفها مع حركة «الشباب المسلحة» التي لها صلات بـ«القاعدة» من أجل تصعيد الهجمات على الحكومة.

وقال محمد عثمان آروس، المتحدث باسم «حزب الإسلام»، للصحافيين في العاصمة الصومالية مقديشو في وقت متأخر أول من أمس الأحد، إن «كبار قادة (حزب الإسلام) قرروا الانضمام لإخواننا، ونحن الآن جماعة واحدة اسمها (الشباب)».

ونحت الجماعتان، اللتان تسيطران على معظم مناطق جنوب ووسط الصومال، خلافات مذهبية بينهما وتاريخا من الاشتباكات، وذلك بهدف تركيز قوتيهما ضد الحكومة الاتحادية الانتقالية. وقال آروس: «سوف نزيد من هجماتنا على ما تسمى الحكومة».