أسقطت محكمة في مدينة هونغ كونغ الصينية اتهامات بالتجمع بصورة «مخالفة للقانون» وجهت إلى ستة نشطاء تظاهروا خارج مقر للحكومة الصينية في المدينة، احتجاجا على سجن المعارض الصيني ليو تشياوبو.
وقد ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه سبق أن ألقي القبض على النشطاء المذكورين في 25 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بتهمة تنظيم احتجاج أمام مكتب ضابط اتصال بكين على سجن ليو في ذلك اليوم، وهو المعارض الصيني الذي حاز على جائزة نوبل للسلام في وقت سابق من هذا الشهر.
ووجهت السلطات الصينية لهؤلاء النشطاء اتهامات بالتجمع غير القانوني في ملكية خاصة. إلا أن هيئة قضائية في هونغ كونغ أسقطت الاتهامات أمس، قائلة إن المنطقة المحيطة ملكية عامة. وجاء في الحكم أن الحق في الاحتجاج في المناطق العامة مكفول بموجب دستور هونغ كونغ المصغر.
ووصف الناشط لي تشياوبو الحكم بأنه «تأكيد لحق شعب هونغ كونغ في الاحتجاج». واشتكى من أن الشرطة أغلقت منذ ذلك الحين المنطقة المحيطة بمكتب ضابط اتصال بكين، ومنعت النشطاء من تنظيم احتجاجات قانونية مناهضة للصين.
واتهم لي ونشطاء آخرون بالتورط في اشتباكات مع حراس أمنيين والشرطة داخل المجمع الذي يضم المكتب، لكن القاضي قال إن قوات الأمن هي من بدأت الاضطراب.