موجز الأخبار

TT

حكومة غزة توقف تحويل أموال جباية الكهرباء وبديل مصري لوقود تشغيل محطة التوليد

* غزة ـ «الشرق الأوسط»: كشف نائب رئيس حكومة غزة وزير الاقتصاد زياد الظاظا، أنه تم لأول مرة تشغيل محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة بواسطة سولار صناعي جلب من مصر. وفي خلال برنامج ينظمه المكتب الإعلامي التابع لحكومة غزة أمس الاثنين، قال الظاظا إن تجارب استمرت نحو ستة أشهر على الوقود الجديد أثبتت صلاحيته في تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. وأوضح الظاظا أن حكومته أوقفت تحويل أموال جباية الكهرباء إلى رام الله بسبب عدم التزامها بإرسال الكمية المطلوبة من السولار اللازم لتشغيل المحطة. ويذكر أن حكومتي غزة ورام الله اتفقتا قبل أشهر عدة، على أن يتم خصم مبلغ 170 شيقلا (45 دولارا) للإسهام في شراء الوقود اللازم لتشغيل المحطة، حيث إن وزارة المالية في حكومة رام الله تولت شراء الوقود من شركات إسرائيلية. وعلى الرغم من خصم المبلغ بانتظام من جميع الموظفين في حكومتي غزة ورام الله، فإن تيار الكهرباء يقطع عن كل منطقة في قطاع غزة لمدة سبع ساعات، لعدم تحويل الوقود الكافي لتشغيل المحطة. تركيا تحتج على الاتفاق الحدودي القبرصي – الإسرائيلي.. وتل أبيب تستغرب

* تل أبيب: «الشرق الأوسط»: أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بيانا يعرب فيه عن الاستغراب والاستهجان لقرار تركيا الاحتجاج على اتفاقية الحدود القبرصية - الإسرائيلية البحرية. وقال: إن هذا الاتفاق هو عبارة عن معاهدة تعاون مع الحكومة القبرصية في مجال المياه. وهي اتفاقية ثنائية لا تخص دولا أخرى، ومع ذلك، أطلعت إسرائيل الحكومة التركية على تفاصيل هذه الاتفاقية والمفاوضات التي سبقتها. المعروف أن قبرص وإسرائيل اتفقتا، يوم الجمعة الماضي، على رسم حدودهما البحرية، تمهيدا لمواصلة التنقيب والبحث عن النفط والغاز في الأعماق من دون إثارة نزاعات حول تقاسم الحصص. وقد وقع الاتفاق من طرف قبرص، وزير الخارجية، ماركوس كيبريانو، ومن الطرف الإسرائيلي وزير البنى التحتية، عوزي لنداو، في نيقوسيا. وأفادت السفارة الإسرائيلية في قبرص في بيان لها بأن «هذا الترسيم لحدود إسرائيل سيلعب دورا مهما في حماية المصالح الاقتصادية الحيوية لإسرائيل». إسرائيل استوعبت 9 آلاف عالم يهودي خلال عقدين

* غزة: صالح النعامي: كشفت وزيرة الهجرة الإسرائيلية، سوفا لندبر، عن أن 9000 عالم من الدول التي كانت تشكل الاتحاد السوفياتي، هاجروا إلى إسرائيل خلال العقدين الماضيين، نصفهم يعملون حاليا في مجال التقنيات المتقدمة. وأضافت لندبر التي كانت تتحدث الليلة قبل الماضية في مؤتمر اقتصادي بمدينة تل أبيب، أن 111 ألف مهندس هاجر في الفترة نفسها من الاتحاد. وأشارت لندبر إلى أن نسبة المبادرين لمشاريع اقتصادية خاصة في أوساط المهاجرين من الاتحاد السوفياتي السابق، تبلغ ثلاثة أضعاف نسبة المبادرين في أوساط قدامى المستوطنين. وشددت لندبر على أن إسهام المهاجرين من العلماء والمبادرين في تطوير صناعة «الهاي تك» والبحث العلمي كان حاسما، مما مثل «إسهاما كبيرا» في صمود إسرائيل خلال الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم مؤخرا.