بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسيا.. وموسكو ترد بالمثل

لندن: طلبنا سحبه بعد «أدلة واضحة» على أنشطة استخباراتية

TT

شهدت العلاقات بين بريطانيا وروسيا مزيدا من التدهور أمس، إثر إعلان لندن طردها سفيرا روسيا، وتأكيدها أن موسكو ردت على الخطوة بالمثل. فقد ذكر وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في بيان مقتضب أنه طلب من السفارة الروسية في لندن «سحب عضو من طاقمها من المملكة المتحدة». وأوضح أن ذلك الطلب الذي قدم في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) الحالي جاء بعد أن تجمعت لدى الجانب البريطاني «أدلة واضحة على أنشطة للاستخبارات الروسية ضد مصالح بريطانيا».

وردت روسيا بالمثل؛ إذ قامت هي الأخرى بطرد دبلوماسي بريطاني من السفارة البريطانية في موسكو، في 16 من الشهر الحالي، حسب هيغ. وأكد الوزير البريطاني أن «الدبلوماسيين سحبا الآن».

جاء هذا بعد أن أعلن في بريطانيا مطلع الشهر الحالي، عن توقيف الشرطة البريطانية شابة روسية، تدعى كاتيا زاتوليفيتير، 25 سنة، وكانت تعمل مساعدة لعضو لجنة الدفاع بالبرلمان البريطاني مايك هانكوك. وكانت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية قد ذكرت أن زاتوليفيتير اعتقلت بشبهة التجسس. وهاجمت وزارة الخارجية الروسية طريقة تعامل الجانب البريطاني مع قضية زاتوليفيتر.

ومرت العلاقات البريطانية - الروسية بمراحل توتر في السابق، لكن زاتوليفيتير، كانت في ما يبدو، أول شخص يجري توقيفه بشبهة التجسس لصالح الروس وهو يعمل في البرلمان البريطاني.