موجز الأخبار

TT

فتح و«الشعبية» ترفضان العودة للمفاوضات قبل وقف الاستيطان

* القاهرة - صلاح جمعة: رفضت حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أية محاولة لدفع المفاوض الفلسطيني للعودة للمفاوضات قبل الوقف الشامل للاستيطان. وأكدتا في بيان صدر عن اجتماع مشترك في القاهرة، ضرورة طرح قضايا الصراع كافة أمام المحافل الدولية، بما فيها مجلس الأمن والأمم المتحدة.

وشدد الجانبان على التمسك بالبرنامج الوطني الفلسطيني وإعلان الاستقلال الذي أقر في الجزائر عام 1988، ويؤكد حق الشعب الفلسطيني في النضال والمقاومة، وبكل الأشكال المتاحة من أجل إنهاء الاحتلال، وممارسة حق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى وطنهم وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 194.

فلسطينيو 48 يرفضون فكرة الالتحاق بالخدمة المدنية

* رام الله - «الشرق الأوسط»: رفضت القيادات العربية في إسرائيل دعوة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي لفرض التجنيد الإلزامي في الخدمة المدنية على مواطني إسرائيل كافة بمن فيهم العرب.

ورد النائب في الكنيست جمال زحالقة: «حقيقة، لا يوجد شيء اسمه الخدمة المدنية، فالموضوع يطرحه قائد الجيش في جلسة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، مما يدل على أن إسرائيل ترى في ما يسمى الخدمة المدنية قضية أمنية». وأكد زحالقة في بيان أن «الشباب العرب يرفضون الانخراط في ما يسمى بالخدمة المدنية، لأنها تهدف لمحو هويتهم الوطنية والقومية وإلحاقهم بمشاريع الولاء الإسرائيلية»، معتبرا الخدمة المدنية بديلا للخدمة العسكرية.

وقال أشكنازي أثناء كلمة أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إن 50% من الأجيال الصاعدة في دولة إسرائيل هم ممن لا يتطوعون للجيش الإسرائيلي، وهذا ما تسبب في التدهور القائم حاليا في الجيش.

إسرائيل توافق على تصدير الفواكه والخضراوات من غزة للضفة

* لندن - «الشرق الأوسط»: وافق الجانب الإسرائيلي، على خروج الفراولة «الفريز» من محافظات قطاع غزة إلى محافظات الضفة الغربية، وذلك إثر مباحثات بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي.

وذكرت وزارة الزراعة الفلسطينية أن الجانب الإسرائيلي سيقوم بإبلاغ الجانب الفلسطيني بقائمة السلع الزراعية المسموح بتصديرها من محافظات غزة إلى محافظات الضفة في ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وذلك خلال الاجتماع المقرر عقده للجنة المشتركة لوقاية النبات.

كابل: مقتل أكثر من 800 جندي أفغاني في 2010

* كابل - «الشرق الأوسط»: أفاد متحدث عسكري أفغاني أمس بأن أكثر من 800 من جنود الجيش الأفغاني لقوا حتفهم خلال العام الحالي جراء الصراع مع المتمردين في البلاد، وهو ما يزيد على عدد الضحايا بين صفوف القوات في أي عام آخر منذ سقوط نظام طالبان عام 2001. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية زهير عظيمي إن «إجمالي 806 جنود من الجيش الوطني الأفغاني استشهدوا عام 2010». يضم هؤلاء 43 جنديا لقوا حتفهم في نوفمبر (تشرين الثاني)، و63 قتلوا خلال الشهر الحالي حتى الآن. وأشار مسؤول آخر بالوزارة إلى أن العدد يزيد بنسبة تصل إلى أكثر من 25% مقابل العام الماضي، حيث قتل 632 جنديا في 2009. كما كان عام 2010 الأكثر دموية أيضا بالنسبة للقوات الأجنبية، والمدنيين الأفغان، منذ بداية الصراع قبل تسعة أعوام، حيث قتل أكثر من 700 جندي من القوات الدولية العاملة تحت قيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في البلاد، بالإضافة إلى 2400 مدني، على الأقل. وقرر حلف الأطلسي بدء نقل المسؤوليات الأمنية بالكامل إلى قوات الأمن الأفغانية في يوليو (تموز) المقبل، كما يعتزم استكمال نقل هذه المسؤوليات بحلول نهاية 2014. ويوجد في أفغانستان حاليا نحو 150 ألف جندي، وأكثر من 120 ألف رجل شرطة تلقوا تدريبات على يد جنود الولايات المتحدة والحلف منذ عام 2002. مقتل 5 مدنيين أفغان في اشتباك بين قوات «الناتو» وطالبان

* كابل - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون أمس إن خمسة مدنيين لقوا حتفهم جنوب أفغانستان في اشتباك بين القوات الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) وبين مسلحين يعتقد أنهم من مقاتلي طالبان. وأعلن داود أحمدي، المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند، أن سبعة مسلحين قتلوا أيضا في الاشتباك الذي وقع بمقاطعة سانجين بالإقليم، أمس. وقال أحمدي: «قتل ثلاث نساء وطفلان في الاشتباك، ولكن لا نعلم أي الجانبين هو المسؤول عن مقتلهم». وأفادت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف الأطلسي في أفغانستان أن جنودها أطلقوا النيران صوب مجمع بالمقاطعة بعدما شن متمردون هجوما من داخله ضد قوات التحالف. وقالت القوة ببيان في وقت متأخر أمس إنه «عقب الاشتباك، أحصت قوات التحالف ضحايا المعركة واكتشفت وجود خمسة مدنيين بينهم».

ويشكل مقتل المدنيين على أيدي القوات الدولية مسألة مثيرة للغضب في أفغانستان، حيث كانت تلك القضية مصدرا للتوترات بين حلف الأطلسي والرئيس الأفغاني حميد كرزاي الذي قال إن سقوط هؤلاء الضحايا ينال من دعم الشعب الأفغاني للحرب. وتفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن أكثر من 2400 مدني لقوا حتفهم في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى سبتمبر (أيلول) هذا العام. ويلقي الحلف بالمسؤولية على جماعة طالبان في الهجمات بالمناطق السكنية واستخدام المدنيين كدروع بشرية.

الجيش الألماني يعتزم تعزيز تسليح قواته في أفغانستان

* برلين - «الشرق الأوسط»: يعتزم الجيش الألماني تعزيز تسليح قواته في أفغانستان لتوفير حماية أكبر للجنود الألمان. وعلمت وكالة الأنباء الألمانية أمس أنه من المقرر إمداد القوات الألمانية في أفغانستان بمزيد من مركبات النقل المحمية من طراز «دينجو 2». كما يدرس الجيش حاليا إعداد 8 مروحيات قتالية من طراز «تايغر» للمشاركة في مهمة أفغانستان. وأكدت وزارة الدفاع الألمانية اليوم تقريرا للنسخة الألمانية من صحيفة «فايننشيال تايمز» حول عزم الجيش تحسين إمكانات الكشف عن المتفجرات وإزالتها في أفغانستان. وجاء في التقرير أنه من المقرر استخدام سبعة أنظمة للكشف عن المتفجرات وإزالتها من على بعد في المستقبل. محكمة إماراتية تخفف الحكم في قضية قتل شيشاني

* دبي - «الشرق الأوسط»: خففت محكمة الاستئناف في دبي أمس عقوبة السجن مدى الحياة إلى ثلاث سنوات لرجلين اتهما بالضلوع في اغتيال سليم ياماداييف، الخصم البارز للرئيس الشيشاني رمضان قديروف المدعوم من الكرملين. وأدين الطاجيكي محسود جان عصمتوف، والإيراني مهدي تقي داهوريا، في أبريل (نيسان)، بالمساعدة والتحريض على القتل، ولكن محكمة الاستئناف خففت العقوبة إلى ثلاث سنوات، طبقا للحكم الذي تلته المحكمة. وجاء الحكم الجديد بعد أن تقدم محامي داهوريا بوثيقة تنازل أسرة ياماداييف عن حقوقها في السعي إلى العقاب الجنائي والتعويض المالي. وقتل ياماداييف - الذي كان أحد كبار قادة قديروف إلى أن فر من الشيشان في 2008 - العام الماضي بمسدس ذهبي اللون روسي الصنع في مرأب للسيارات أسفل بناية سكنية فخمة في دبي. وأدين داهوريا بترصد ياماداييف في دبي وتقديم عنوانه وسلاح القتل للقتلة. وقال ممثلو الادعاء إن عصمتوف كان أيضا يراقب ياماداييف. واتهمت شرطة دبي النائب السابق لرئيس الوزراء آدم دليمخانوف، وهو مستشار مقرب لقديروف، بتدبير عملية الاغتيال ولكن دليمخانوف قد نفى تورطه في عملية الاغتيال.

وخاضت روسيا حربين في التسعينات ضد الانفصاليين الشيشان قبل أن يتحول ولاء متمردين من عشيرة قديروف ويسمح لهم بإدارة الحكومة المحلية. وكان ياماداييف خامس شيشاني يعيش في الخارج يقتل في غضون ستة أشهر.

معسكر وتارا: الحل الوحيد لأزمة ساحل العاج هو القوة

* باريس - «الشرق الأوسط»: قال جيوم سورو، الذي اختاره الحسن واتارا المطالب بالرئاسة في ساحل العاج رئيسا لحكومته، إن الحل الوحيد للأزمة في البلاد هي استعمال القوة. وقال سورو لشبكة «إي - تيلي» الإخبارية الفرنسية أمس: «الوضع الأمني يبعث على القلق... من الواضح بعد العقوبات التي لم تحقق أي نتيجة أن الحل الوحيد هو القوة». وأضاف: «أطلب من مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي لدول غرب أفريقيا بحث استعمال القوة». وجاء هذا فيما نصحت فرنسا أمس مواطنيها بمغادرة ساحل العاج مع تصاعد مخاوف من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية بعد رفض لوران غباغبو القبول بهزيمته في الانتخابات الرئاسية.

كوريا الجنوبية تعد لتدريبات جديدة

* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت كوريا الجنوبية أمس عن مناورات عسكرية برية وبحرية تتضمن أكبر تدريبات على الإطلاق بالذخيرة الحية قرب كوريا الشمالية بينما كان التوتر قد بدأ يتراجع في شبه الجزيرة الكورية بعد هجوم بيونغ يانغ على جزيرة كورية جنوبية. وتأتي التدريبات، التي تجري اليوم وتشارك فيها المدفعية وطائرات مقاتلة وأكبر عدد من الأفراد في تدريب في زمن السلم، بعد تدريب بالذخيرة الحية للمدفعية الكورية الجنوبية يوم الاثنين على جزيرة يونبيونغ الواقعة قرب الحدود البحرية بين الكوريتين. وعرضت كوريا الشمالية هذا الأسبوع السماح بعودة مفتشي الأمم المتحدة على برنامجها للأسلحة النووية مما صعد تكهنات بشأن استئناف المحادثات السداسية لنزع سلاحها. وتنفس العالم الصعداء لمرور الأزمة.

برلين تستدعي سفير بيلاروسيا للاحتجاج على قمع المظاهرات

* برلين - «الشرق الأوسط»: أعلنت ألمانيا أمس أنها استدعت سفير بيلاروسيا للاحتجاج على أعمال العنف التي تلت إعادة انتخاب الرئيس ألكسندر لوكاشنكو المثيرة للجدل. وقال وزير الخارجية غيدو فسترفيلي كما جاء في بيان أن «قادة بيلاروسيا يتجهون ببلادهم نحو العزلة عبر تصرفاتهم». وأضاف «من يتلاعب في الانتخابات ويسجن بأعداد كبرى الناس الذين يريدون ممارسة حرية التعبير ليس شريكا جديرا للاتحاد الأوروبي». وعبرت الوزارة للسفير أندريه غيرو عن استياء برلين ودعت إلى الإفراج عن المعارضين واستئناف الحوار مع المعارضة. واعتقل أكثر من 600 معارض مساء الاثنين في ختام مظاهرة وصفها الرئيس ألكسندر لوكاشنكو، الذي أعيد انتخابه الأحد بنحو 80% من الأصوات، بأنها تجمع «عصابة».

احتجاجات للمعارضة تشل أجزاء من العاصمة الهندية

* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: شلت احتجاجات نظمتها المعارضة الهندية على الفساد وارتفاع أسعار الغذاء بعض مناطق العاصمة نيودلهي أمس. وتواجه الحكومة الائتلافية التي يرأسها مانموهان سينغ رئيس الوزراء أزمة سياسية مضاعفة بسبب فضائح متعلقة بعمليات احتيال تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، وبسبب ارتفاع أسعار الغذاء. وتدفق نحو 20 ألفا من أنصار تحالف للمعارضة يقوده حزب بهاراتيا جاناتا على مناطق في وسط نيودلهي. ورفع المحتجون شعارات تنتقد ما وصفوه بفشل الحكومة في محاربة الفساد. وارتدى كثير من المحتجين عناقيد من البصل احتجاجا على ارتفاع أسعار الغذاء. وطالب آرون جايتلي زعيم حزب بهاراتيا باستقالة رئيس وزراء الهند «لأسباب أخلاقية» إذا لم يتمكن من إجراء تحقيق برلماني موسع في مزاعم فساد متعلقة بتراخيص مربحة عامي 2007 و2008.