الفعاليات السياسية والاجتماعية في السعودية تواصل فرحتها بمناسبة خروج خادم الحرمين من المستشفى

العاهل المغربي والرئيسان السوري والفلسطيني يهنئون الملك عبد الله بن عبد العزيز بمناسبة تماثله للشفاء

TT

هنأ العاهل المغربي الملك محمد السادس، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمناسبة مغادرته المستشفى وتماثله للشفاء، متمنيا لخادم الحرمين الشريفين دوام الصحة والسلامة.

وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين خلال اتصال هاتفي تلقاه من ملك المغرب أول من أمس، عن شكره للملك محمد السادس على مشاعره النبيلة، متمنيا له دوام الصحة وللشعب المغربي اطراد التقدم والازدهار.

وهنأ الرئيس السوري بشار الأسد خادم الحرمين الشريفين في اتصال هاتفي أمس، بمناسبة مغادرته المستشفى وتماثله للشفاء، متمنياً له دوام الصحة والعافية. وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره للرئيس الأسد على مشاعره النبيلة، متمنياً له دوام الصحة وللشعب السوري اطراد التقدم والازدهار.

كما تلقى خادم الحرمين الشريفين أمس اتصالا هاتفيا من الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الفلسطينية هنأه خلاله بمغادرته المستشفى، متمنياً له موفور الصحة والعافية. وقد أعرب الملك عبد الله عن شكره وتقديره للرئيس محمود عباس على مشاعره الأخوية، سائلا الله ألا يريه أي مكروه.

وكانت الفعاليات السياسية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية أعربت عن بالغ الفرح بمناسبة خروج الملك عبد الله من المستشفى لقضاء فترة نقاهة، آملين أن يروه قريبا في وطنه بين مواطنيه، حيث رفع الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، أمير منطقة الحدود الشمالية، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة مغادرته المستشفى، وقال «نحمد الله أن أسبغ على خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية، ونسأل الله أن نراه في القريب العاجل عائدا إلى أرض الوطن وهو مشافى معافى بإذن الله». وأضاف «إن خادم الحرمين الشريفين كان ولا يزال له الأيادي البيضاء والآراء النيرة في عملية التطوير والتحديث اللتين تمر بهما البلاد في عهده الزاهر الذي شهد نقلة حضارية متطورة في شتى مجالات الحياة في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطن والمقيم في أي شبر من البلاد».

من جانبه أعرب الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، عن تهنئته لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة مغادرته المستشفى، وقال في برقية رفعها إلى الملك عبد الله «يشرفني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي منطقة مكة المكرمة ومحافظاتها ومراكزها أن نرفع لمقامكم الكريم أجمل التهاني وأصدق المشاعر بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لمقامكم الكريم ومغادرتكم المستشفى، راجين من الله العلي القدير أن يلبسكم لباس الصحة والسلامة، وأن تقر برؤيتكم أعين محبيكم على أرض هذا الوطن وبين أبنائكم وشعبكم وأنتم تنعمون بتمام الصحة والعافية».

كذلك رفع الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، التهنئة للقيادة الحكيمة بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى سالما معافى، ووجه التهنئة للأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وللشعب السعودي بهذه المناسبة السعيدة، وسأل الله أن يمن على الملك عبد الله بن عبد العزيز بالشفاء ليعود لوطنه وشعبه وهو في أتم الصحة والعافية.

من جانبه رفع الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب أمير المنطقة الشرقية، التهنئة والتبريكات للقيادة الحكيمة بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى وهو ينعم بالصحة والعافية.

وقال «إن رؤية خادم الحرمين الشريفين وهو بصحة وعافية أدخلت الفرحة والسرور لقلب كل مواطن ومواطنة لما يتمتع به من حب ومكانة من جميع أبناء شعبه، حيث كان القائد الحكيم والوالد الباني الذي حرص على توفير كل ما من شأنه رفاهية المواطن وضمان العيش الكريم للجميع».

وأعرب الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية، عن عميق سعادته وبالغ سروره وامتنانه بنبأ «شفاء قائد المسيرة المظفرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز»، واصفا هذا النبأ العظيم بأنه «فرحة للقيادة، وسعادة للأمة، وبهجة للإنسانية».

ورفع خالص التهنئة لنائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز وللأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وللشعب السعودي كافة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى لقضاء فترة النقاهة، بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية، معتبرا أن «هذا اليوم يوم تاريخي خالد في قلوب القيادة والشعب السعودي ورجال الأمن الذين أثلج صدورهم وأسعد مشاعرهم سلامة قائدنا ورائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين، داعيا الله عز وجل أن يسعدنا برؤية قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عاجلا بين إخوانه وأبناء شعبه الكريم».

وأكد الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز، أمير منطقة حائل، أن المشاعر الوطنية الجياشة التي عبر عنها المواطنون تجاه قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد تماثله للشفاء وخروجه من المستشفى، ما هي إلا تجسيد حقيقي لقوة اللحمة التي تربط القيادة بالشعب والشعب بالقيادة.

ورفع أمير منطقة حائل باسمه وباسم أهالي المنطقة أسمى آيات التهاني والتبريك للقيادة الحكيمة وللشعب السعودي الوفي بسلامة المليك، وبهذه المحبة الكبيرة التي خرجت من القلب وإلى القلب من أبناء الوطن وهي امتداد لتلك المشاعر التي عبر فيها الكل عن فرحتهم بسلامة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز بعد العارض الصحي السابق، وقال «إن الفرحة مضاعفة وأبناء منطقة حائل كغيرهم من كافة المناطق الغالية كانوا قلبا واحدا خلف قيادتهم، وهذا ديدن هذه البلاد الطاهرة وأبنائها، والتي خصها الله بنعم كثيرة على رأسها تطبيقها للشريعة الإسلامية ووجود الحرمين الشريفين ووجود قيادة حكيمة وشعب وفيّ قريب من قيادته يبادلها حبا بحب ووفاء بوفاء، وهي التي كانت وما زالت فيضا من العطاء والرعاية الكريمة الشاملة لكل أفراد الشعب وكل فئاته».

كما عبر الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة حائل، عن فرحته وكافة أبناء الوطن وأبناء منطقة حائل الأوفياء بسلامة خادم الحرمين الشريفين، وقال «تعز الكلمات عن وصف مقدار فرحتنا جميعا في منطقة حائل وكافة المناطق بسلامة المليك وتماثله للشفاء وخروجه من المستشفى».

من جانبه عبر الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء عن فرحته الكبيرة وسعادته الغامرة بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين للمستشفى.

كما رفع خالص التهنئة بهذه المناسبة الغالية إلى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز، وإلى الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى شعب المملكة العربية السعودية، داعيا المولى عز وجل أن «يتم شفاء قائد مسيرتنا ويطيل في عمره ويعود إلى وطنه ومواطنيه سالما معافى بإذن الله تعالى ليواصل مسيرته العظيمة في نهضة بلاده ونصرة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية».

إلى ذلك، أعرب وزير العمل، المهندس عادل بن محمد فقيه، عن سعادته بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى، وقال في تصريح صحافي «إنه منذ اللحظة التي أصر فيها على أن يطلع شعبه على تفاصيل حالته الصحية، انطلقت من القلوب مسيرات الدعاء والابتهال إلى الله أن يحميه ويعيده لوطنه وأمته سالما معافى، فتقبل الله من تلك القلوب المخلصة، وما هي إلا أيام معدودات ويعود مليكنا القائد لأرض مملكتنا الحبيبة ليكمل ما بدأه من نهضة شاملة»، سائلا الله له «التوفيق والسداد وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يوفقه لما يحب ويرضى إنه ولي ذلك والقادر عليه».

كما أعرب رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري، الشيخ إبراهيم بن شايع الحقيل، باسمه ومنسوبي ديوان المظالم، قضاة وموظفين، عن مشاعر الفرح والسرور بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى، وقال لوكالة الأنباء السعودية «إن نبأ خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى وهو بصحة وعافية أسعد كل سامع للخبر، حيث كان الجميع متلهفين لذلك منذ بداية فترة علاجه، ولقد كان الجميع يرفع أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى أن يمن عليه بالشفاء، وها نحن في هذا اليوم المبارك نرى مليكنا وهو يغادر المستشفى ماشيا على قدميه سليما معافى بحمد الله».