أفغانستان: مقتل شرطي وإصابة 5 مدنيين بهجوم انتحاري في قندز

مقتل قيادي من طالبان متهم بالتورط في هجمات في قصف جوي

بعض ابناء القبائل الباكستانية في مسيرة بالمنطقة الحدودية ينددون فيها بالضربات الصاروخية الاميركية بطائرات بدون طيار التي ادت الى مقتل العشرات من الابرياء ( اب )
TT

قتل شرطي وأصيب خمسة مدنيين بجروح في اعتداء انتحاري أمس في قندز شمال أفغانستان، على ما أفاد به ممثل عن السلطات المحلية وكالة الصحافة الفرنسية. وقال محبوب الله محبوب المسؤول في مجلس المنطقة: «دخل رجل يرتدي سترة مفخخة مركز مراقبة في وسط مدينة قندز». وأضاف: «قتل شرطي وأصيب خمسة مدنيين بجروح». وقتل ثمانية عسكريين وشرطيين أفغان على الأقل الأسبوع الماضي في قندز في معارك بين قوات الأمن ومتمردين اثنين سيطرا على مبنى للجيش الأفغاني.

إلى ذلك ذكر حلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس أن زعيما من حركة طالبان اتهم بالتورط في تفجيرات انتحارية في كابل وقعت مطلع الأسبوع قتل في قصف جوي شنه الحلف بوسط أفغانستان. وأوضح بيان أصدره الحلف أن القصف الجوي قد أسفر عن مقتل عبد الحي واثنين من أنصاره أول من أمس بينما كانوا يحاولون زرع قنبلة على طريق بمنطقة واجاس بإقليم غزني. واتهم الحلف عبد الحي بالتورط في هجوم مزدوج وقع يوم الأحد الماضي على حافلة للجيش الوطني الأفغاني في كابل. وكان خمسة ضباط قد قتلوا وأصيب تسعة عندما استهدف مهاجمان انتحاريان حافلتهم في الضواحي الشرقية من كابل. والهجوم كان الأول الذي يضرب العاصمة خلال نحو ستة أشهر. وذكر البيان أن عبد الحي تورط أيضا في هجمات عديدة أخرى ضد القوات الأفغانية والأجنبية في إقليم غزني. وكانت القوات الدولية بقيادة الحلف قد قتلت أول من أمس أيضا متشددا رابعا واعتقلت اثنين آخرين عندما كانت تقوم بعملية تفتيش في مجمع بمنطقة واجاس. وتنشط طالبان بشكل واسع في إقليم غزني حيث تنتشر مئات من القوات البولندية والأميركية ضمن 150 ألف جندي أجنبي يتمركزون في البلاد. ويسيطر المتشددون على منطقة واحدة على الأقل بالإقليم