بري وجنبلاط يبحثان المبادرة السعودية ـ السورية ويشددان على درء المفاعيل السلبية للقرار الظني

عبرا عن فرحتهما لرؤية الملك عبد الله يغادر المستشفى

TT

بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مع رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط، في حضور الوزيرين أكرم شهيب ووائل أبو فاعور، مسار المبادرة السعودية - السورية لحل الأزمة اللبنانية، المتأتية عن المحكمة الدولية وقرارها الاتهامي المنتظر ومحاولة درء مفاعيله.

وبعد اللقاء الذي عقد في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، قال جنبلاط: «كان هدف الزيارة التشاور في مختلف القضايا والتقويم ال للانتخابات الطالبية التي تحالفت فيها وانتصرت حركة (أمل) والحزب التقدمي الاشتراكي وسائر الأحزاب في الصف الوطني والقومي، لكن بالتحديد حركة (أمل) والحزب التقدمي الاشتراكي»، وأيضا «كان هناك في اللقاء تقييم لمسار المبادرة السعودية – السورية ولو كان بطيئا، واليوم كانت فرحتنا مشتركة عندما رأينا صورة (العاهل السعودي) الملك عبد الله (بن عبد العزيز) خارجا من المستشفى، وهذا دليل صحة وتواصل، وإن شاء الله خيرا على البلاد».

وحول مبادرة بري بشأن ملف «شهود الزور»، رد الزعيم الدرزي: «لم نبحث في هذا الموضوع، لقد بحثنا كما قلت في الموضوع الطالبي، وفي ة المبادرة السعودية - السورية، وعلقنا على موضوع خروج الملك عبد الله من المستشفى، ولا شك في أن هذا يعطينا دفعا جديدا». وردا على سؤال عن موضوع القرار الظني، أوضح: «كل ما يُعمل به اليوم هو لدرء المفاعيل السلبية للقرار الظني، فهذا هو الجهد السوري - السعودي المشترك، وقد تذكرت أن هناك كلاما لمسؤول أميركي رفيع اليوم في جريدة (الحياة) لم يعجبني، وكأنهم لم يطلعوا، أو اعتبروا أنفسهم لم يطلعوا على تلك المبادرة، وهذا أمر مستغرب؛ إذ لا تستطيع دولة كبرى إلا أن تطلع، فهي مطلعة على كل شيء، والدليل (ويكيليكس)، وهذا أمر غريب، أرجو أن لا يكون بداعي استعجال القرار الظني، لكن لننتظر».