استقبل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان في دارته في خلدة السفير الإيراني غضنفر ركن آبادي الذي وجه إليه دعوة لزيارة طهران.
وبعد اللقاء قال آبادي: «تحدثنا عن العلاقات الثنائية وآخر الأجواء في هذا الإطار على ضوء زيارة الدكتور أحمدي نجاد إلى لبنان وزيارة رئيس مجلس الوزراء اللبناني إلى طهران، كما تطرقنا إلى آخر التطورات السياسية على الساحتين الشرق أوسطية واللبنانية، ووجهت دعوة رسمية إليه لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وسئل: في ضوء التطورات هل يتوقع سنة أحداث أم سنة هدوء وتسويات؟. فأجاب: «يجب العودة إلى ما تشاهدونه على الساحة اللبنانية والمجتمع اللبناني وكيف أن الناس تشعر بالفرح والسرور في هذه الأيام، فهذا كله يبشر بالخير».
من جهته شكر أرسلان آبادي على الدعوة لزيارة طهران، مثنيا «على الدور المميز الذي يقوم به السفير آبادي في الساحة الوطنية اللبنانية بشكل عام، وإعطاء صورة الانفتاح والموقف الثابت والحكيم للتعاطي المميز لإيران مع الحكومة اللبنانية وكل الأطراف». وقال إن المطلوب انفتاح اللبنانيين على استقبال هذه المبادرة المميزة التي يقوم بها السفير بكل روح إيجابية وانفتاحية وعلى الدور المميز الذي تقوم به إيران على المستوى الإقليمي والدولي.
وتمنى أرسلان من الحكومة ووزرائها «مواكبة وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين إيران ولبنان كحكومة، لأننا نحن اللبنانيين بأمس الحاجة لهذا الدعم الإيراني في شتى الخدمات التي تخصنا كلبنانيين والتي تخص منعتنا الداخلية في مواجهة الضغوط التي نتعرض لها من قبل إسرائيل وما يلوذ لإسرائيل من قوى على المستوى الإقليمي والدولي. نحن مستفيدون وسنستفيد من تعاطينا مع إيران في تفعيل هذه الاتفاقيات وأعطي على سبيل المثال لا الحصر، ملف الكهرباء الذي أبدت من خلاله إيران كل الحرص وهي التي لديها فائض في الكهرباء، والاستعداد لإيصال الكهرباء إلى لبنان خلال أربعة أشهر».