إسرائيل تصف مركز العودة الفلسطيني في لندن بذراع حماس
* القدس المحتلة - أ.ف.ب: اتهمت وزارة الدفاع الإسرائيلية، مركز العودة الفلسطيني ومقره لندن، بالقيام بنشاطات «مرتبطة بالإرهاب»، وبأنه الذراع التنظيمية لحركة حماس في أوروبا. وجاء في بيان أصدرته الوزارة أمس أن المركز ينظم مؤتمرات في أوروبا يبث خلالها كلمات مسجلة لقادة حماس المحظورين في أوروبا، وهو ضالع في إطلاق وتنظيم نشاطات متشددة وعنيفة ضد إسرائيل ويطعن في شرعيتها. وأضاف البيان أنه «من بين نشاطات المركز المرتبطة بالإرهاب تنظيم الكثير من المؤتمرات في الكثير من الدول الأوروبية لنشطاء حماس من جميع أنحاء العالم». وتقول إسرائيل إن المركز «جزء من نشاط وشبكة دعم حماس الأوسع داخل أوروبا. ويعد نشطا بشكل خاص في إنجلترا». وجاء في البيان أنه في وقت سابق من هذا الشهر وقع وزير الدفاع إيهود باراك مرسوما يعلن أن المركز «مؤسسة غير قانونية في إسرائيل».
منع «معتقلين أمنيين» فلسطينيين من الاتصال بمحامين خلال الاستجواب
* القدس المحتلة - أ.ف.ب: أفاد تقرير منظمة إسرائيلية غير حكومية أمس بأن أغلبية الفلسطينيين المعتقلين بتهمة المس بأمن إسرائيل محرومون من الحصول على مساعدة محام خلال فترة استجوابهم. وأكد تقرير اللجنة الإسرائيلية لمكافحة التعذيب أن ما بين 70 و90% من الفلسطينيين الـ12 ألفا الذين اعتقلوا بين 2000 و2007 لم يتمكنوا من الاتصال بمحام خلال استجوابهم من قبل المخابرات العامة الإسرائيلية (الشاباك). وأفادت اللجنة بأن حرمان المعتقلين من التواصل مع محامين، الذي يفترض أن يكون «إجراء استثنائيا أصبح عرفا». وأكد التقرير أن ذلك يسمح باستخدام «إجراءات غير قانونية» من أجل الحصول على اعترافات مثل إبقاء المعتقلين مكبلي الأيدي لساعات طويلة وحرمانهم من النوم وحبسهم في ظروف مهينة. وفي بيان نشرته الصحافة نفى «الشاباك» أن يكون حرمان المعتقلين من الاتصال بمحامين يهدف لـ«التستر على تجاوزات خلال الاستجوابات»، مشددا على أنه «ضروري في شؤون الإرهاب والتجسس».
الجيش الإسرائيلي يعتقل نائبا من حركة حماس في الضفة الغربية
* رام الله - أ.ف.ب: اعتقل الجيش الإسرائيلي أمس النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد الطل في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وكان الطل واحدا من النواب الذين اعتقلتهم إسرائيل إبان حملة الاعتقالات الواسعة التي استهدفت نواب وقيادات الحركة، إثر اختطاف الجندي جلعاد شاليط في يونيو (حزيران) 2006 حتى أطلقت سراحه أواخر 2009. وذكرت مصادر في حماس أن الطل هو الرابع بين النواب الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعدما أطلقت سراحهم.
ويتخوف نواب من حماس في الضفة الغربية من أن يتعرض المزيد منهم لإعادة الاعتقال.
وقال النائب عمر عبد الرازق، الذي كان اعتقل مرتين «إعادة اعتقال نواب كتلة التغيير والإصلاح من قبل الجيش الإسرائيلي هي أمر وارد.. ولم نحصل أصلا على ضمان إنهاء الملف. وكل شيء متوقع».
الفلبين: عزل رئيس الشرطة من منصبه بعد تفجير إسلاميين لكنيسة
* مانيلا - «الشرق الأوسط»: عزل رئيس شرطة بإقليم فلبيني من منصبه أمس بعد أربعة أيام من قيام مسلحين إسلاميين بتفجير كنيسة كاثوليكية صغيرة داخل مقر الشرطة مما أسفر عن إصابة أحد عشر شخصا.
وقد تم إعفاء كبير رجال الشرطة شييبرد ريز من مهامه بعد الهجوم الذي وقع يوم الكريسماس واستهدف كنيسة صغيرة داخل مقر شرطة إقليمي في جزيرة جولو علي بعد 1000 كيلومتر جنوب مانيلا. وقال رئيس الشرطة الإقليمي بينفينيدو لاتاج إن نائب ريز سوف يحل محله وإن التحقيقات جارية بشأن الحادث. وقال لاتاج بشأن ريز: «لكي أكون عادلا معه فقد كان مخلصا في عمله وللأسف وقع الانفجار وكان يجب علي أن أعزله من منصبه».
برلين: خطة التقشف الخاصة بالجيش الألماني «غير واقعية»
* برلين - «الشرق الأوسط»: قالت رابطة الجيش الألماني إن خطة التقشف الخاصة بالجيش الألماني مسألة «غير قابلة للتطبيق في الواقع». الجدير بالذكر أن الحكومة الألمانية كانت قد اعتمدت منتصف العام الجاري أكبر خطة تقشف في تاريخ البلاد لتوفير نحو مائة مليار يورو بحلول عام 2014 وطالبت وزارة الدفاع بتوفير 8.3 مليار يورو في إطار هذه الخطة. وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، قال أولريش كيرش رئيس الرابطة إن من غير الممكن تطبيق ذلك في إشارة إلى ما تطلبه الحكومة من وزارة الدفاع.
الحركة الإسلامية الأوزبكية تقر بمقتل 52 من مقاتليها في 2010
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أقرت الحركة الإسلامية في أوزبكستان بمقتل 52 من مقاتليها خلال عام 2010 في أفغانستان وباكستان وطاجيكستان، كما أعلنت في بيان نشره أول من أمس مركز سايت الأميركي المتخصص في رصد المواقع الإسلامية المتشددة.
وبحسب «سايت» فقد نشرت الحركة الإسلامية في أوزبكستان، المرتبطة بتنظيم القاعدة، بيانا على الإنترنت ضمنته لائحة بأسماء 52 من «شهدائها» سقطوا خلال عام 1431 هجري (ديسمبر كانون الأول 2009 - ديسمبر 2010)، أكثر من نصفهم قضوا في غارات جوية، بحسب البيان. وأوضح «سايت» أن البيان نشرته الحركة في 24 الجاري على الإنترنت باللغة العربية.
طالبان تعتقل وجهاء باكستانيين بعد لقائهم بقائد الجيش
* بيشاور (باكستان) - «الشرق الأوسط»: اعتقل مسلحون من طالبان 23 من رجال القبائل بسبب لقاء جرى بينهم وبين قائد الجيش المتنفذ في منطقة القبائل التي يغيب عنها القانون على الحدود مع أفغانستان هذا الشهر، حسب ما أفاد مسؤولون أول من أمس.
وذكر مسؤولون في الاستخبارات ومسؤول في الحكومة المحلية أن مسلحي طالبان استدعوا 23 من وجهاء منطقة جنوب وزيرستان للحضور إلى بلدة رازماك في شمال وزيرستان المجاورة يوم 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ولم يعد وجهاء القبائل منذ ذلك التاريخ. وقال مسؤول في إدارة منطقة القبائل إن «تقاريرنا تشير إلى أنهم معتقلون لدى طالبان».
وصرح المتحدث باسم طالبان عزام طارق من مكان لم يكشف عنه بأن «محكمة» عسكرية ستقرر مصير الوجهاء بسبب لقائهم مع قائد الجيش الجنرال اشفق كياني. وشن الجيش الباكستاني هجوما العام الماضي على أجزاء من جنوب وزيرستان استهدف مقر طالبان في أعقاب زيادة الهجمات المسلحة في أواخر 2009.