خادم الحرمين الشريفين يؤكد وقوف بلاده قلبا وقالبا مع جمهورية مصر العربية ضد الإرهاب

القيادة السعودية تعزي الرئيس المصري في حادثة التفجير بالإسكندرية

TT

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقوف بلاده «قلبا وقالبا مع جمهورية مصر العربية ضد الإرهاب»، وأعرب خلال اتصال هاتفي أجراه أمس مع الرئيس محمد حسني مبارك، عن عزائه ومواساته في ضحايا حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الإسكندرية، معبرا عن شجب المملكة واستنكارها لهذه الأعمال الإرهابية، سائلا المولى سبحانه أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وبعث خادم الحرمين الشريفين ببرقية تعزية للرئيس المصري محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية، أعرب فيها عن بالغ الأسى بنبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الإسكندرية، وما نتج عنه من قتلى ومصابين.

وقال الملك عبد الله «إنني إذ أعرب لكم عن شجبنا واستنكارنا الشديدين لهذه الأعمال الإجرامية، لأقدم أحر التعازي والمواساة لكم ولأسر الضحايا ولشعب مصر الشقيق، داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ورضوانه، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم وشعب مصر الشقيق من كل سوء».

كما بعث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز ببرقية تعزية للرئيس مبارك، أعرب فيها عن الألم الشديد بنبأ حادث التفجير الإرهابي، الذي وقع في مدينة الإسكندرية، وقال «إنني إذ أعرب لكم عن تنديدنا واستنكارنا لهذه الأعمال الإجرامية الآثمة، لأقدم أحر التعازي والمواساة لكم ولأسر الضحايا ولشعب مصر الشقيق، سائلا الله عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل».

من جهة أخرى، صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بأن المملكة العربية السعودية تابعت، باستهجان شديد، حادث التفجير الإرهابي الذي شهدته مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية الشقيقة ونجم عنه وفاة الكثير من الضحايا الأبرياء وعدد من المصابين.

وقال المصدر، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن المملكة إذ تدين بشدة هذا العمل الإجرامي، الذي لا يقره ديننا الإسلامي الحنيف ولا تقره الأعراف والأخلاق الدولية، فإنها تعبر عن تعازيها الحارة إلى الرئيس محمد حسني مبارك ولأسر الضحايا ولحكومة وشعب مصر الشقيقة وأمنياتها الخالصة للمصابين بالشفاء العاجل.