بوتفليقة يندد باعتداء الإسكندرية ويصفه بـ«العمل الإجرامي المقيت»

إمام مسجد باريس: الاعتداء لن ينجح في إثارة الطوائف على بعضها

TT

أدان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس الاعتداء الذي استهدف ليلة رأس السنة، كنيسة قبطية في الإسكندرية وأسفر عن 21 قتيلا, واصفا إياه بـ«العمل الإجرامي المقيت», وذلك في برقية تعزية أرسلها إلى الرئيس المصري حسني مبارك.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن بوتفليقة أرسل برقية تعزية إلى مبارك كتب فيها «تلقيت ببالغ التأثر نبأ الفاجعة التي ألمت بالشعب المصري الشقيق إثر الجريمة الإرهابية التي استهدفت كنيسة القديسين مار مرقص والأنبا بطرس بالإسكندرية، وراح ضحيتها مواطنون مصريون أبرياء».

وأضاف بوتفليقة في برقيته «بقدر ما ولد هذا العمل الإجرامي المقيت أسى بالغا في نفسي ولدى أبناء الشعب الجزائري، فإنني على يقين من أن الشعب المصري قادر على تجاوز هذه الظروف العصيبة وهو الذي أثبت قوة إيمانه وصبره أمام المحن والشدائد».

ودان إمام مسجد باريس الكبير دليل بوبكر أمس بشدة الاعتداء الذي استهدف كنيسة قبطية في الإسكندرية بمصر، مؤكدا أن هذا العمل «الإرهابي بامتياز» لن ينجح في إثارة المسيحيين والمسلمين على بعضهم البعض.

وقال بوبكر في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إن الهدف من وراء هذا الاعتداء هو «إثارة المسيحيين والمسلمين على بعضهم البعض بشكل يستحيل علاجه، ولكنه هدف محكوم بالفشل».

وأضاف «ليس هناك من صراع بين الطوائف»، داعيا المسلمين إلى «احترام وحماية إخوانهم المسيحيين حيثما وجدوا». وأكد بوبكر أن «هذه المجزرة الدنيئة تثير لدينا الإدانة بأقسى العبارات لهذا العمل الإرهابي بامتياز». وكان المجلس الفرنسي للدين الإسلامي دان «بأقصى قوة» الاعتداء «المثير للاشمئزاز» الذي استهدف الكنيسة.