أفادت مصادر أمنية مصرية أن متسللا أفريقيا قتل في وقت مبكر من صباح أمس برصاص الشرطة على الحدود الدولية بين مصر وإسرائيل.
وقالت المصادر إن دورية أمنية رصدت المهاجر قرب الأسلاك الشائكة، التي تفصل بين مصر وإسرائيل عند العلامة الدولية رقم 10 جنوب معبر رفح، وطالبته بالتوقف، إلا أنه لم ينصع للأوامر وحاول الفرار في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، مما اضطرهم إلى إطلاق الرصاص عليه، فسقط قتيلا.
وأضافت المصادر أن المهاجر الأفريقي لقي حتفه برصاصتين في البطن، وتم نقل جثته إلى مبرد مستشفى رفح. مشيرة إلى أن المهاجر لم يكن يحمل معه أي وثائق تدل على هويته، إلا أن ملامحه تدل على أنه أفريقي في العشرينات من العمر.
وفي سياق متصل، قتل شرطي مصري برصاص مهربي المهاجرين أول من أمس السبت في تبادل لإطلاق الرصاص عند العلامة الحدودية الدولية رقم 21 بالقطاع الأوسط من سيناء، إثر إصابته برصاصة في الرأس، وذلك أثناء تصديه لمجموعة من المهربين البدو كانوا يحاولون تهريب عدد من المتسللين إلى إسرائيل.
إلى ذلك، اعتقلت مصر يوم الجمعة الماضي 47 متسللا إريتريا في طريقهم إلى الحدود. كما اعتقلت في أواخر شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي 82 مهاجرا أفريقيا كانوا يعتزمون التوجه إلى محافظة شمال سيناء لمحاولة التسلل إلى إسرائيل.
وردا على انتقادات منظمة العفو الدولية بشأن حوادث قتل المتسللين الأفارقة على الحدود المصرية - الإسرائيلية، تشير المصادر إلى أن الشرطة تطلق النار فقط على من لا ينصاع لأوامر التوقف عند الحدود ويصر على اجتيازها على الرغم من التحذير.