غرق ما لا يقل عن 80 أفريقيا، معظمهم من الإثيوبيين، قبالة السواحل اليمنية اليوم، بعد انقلاب قاربين في باب المندب كانا في طريقهما إلى اليمن. وبحسب شرطة خفر السواحل اليمنية، فقد غرق معظم ركاب القاربين، حيث كان يحمل القارب الأول 46 متسللا، معظمهم من الإثيوبيين، وتعرض للانقلاب في منطقة ساحلية تدعى (العرضة) تقع بين باب المندب وساحل ذباب، مما أدى إلى غرق جميع من كانوا على متنه عدا ثلاثة صوماليين تم العثور عليهم وهم على قيد الحياة بالساحل.
بينما القارب الآخر غرق وعلى متنه ما بين 35 - 40 شخصا جميعهم من الإثيوبيين، وبينهم عدد من النساء والأطفال، تعرض للانقلاب قبالة سواحل رأس العارة بمحافظة لحج.
وأشارت شرطة خفر السواحل إلى أن الرياح الشديدة والمد البحري أدا إلى انقلاب القاربين اللذين كانا يقلانهم باتجاه السواحل اليمنية. وذكرت أنها عثرت على جثتي مواطنين إثيوبيين، بينما لا يزال مصير البقية مجهولا.
وتزداد عمليات تسلل نازحين أفارقة من إثيوبيا والصومال إلى اليمن، بسبب النزاعات والفقر المدقع، حيث ينتقل بعضهم إلى دول الخليج عبر اليمن. وكانت اليمن أعلنت في 2010، تشديد الإجراءات الأمنية على سواحلها لمنع قيام قوارب من استخدام المياه الإقليمية اليمنية في نشاطات مشبوهة.