قافلة «آسيا 1» تدخل غزة بعد احتجاجات بمطار العريش المصري

سفينة المعونات تصل إلى ميناء العريش رغم اعتراضات الزوارق الإسرائيلية

TT

سمحت السلطات المصرية لمتضامني القافلة الإنسانية «آسيا 1» بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين، بعد احتجاج محدود داخل مطار العريش عقب إبلاغهم قرار دخولهم إلى غزة صباح الاثنين بدلا من ليلة الأحد.

وقال مصدر أمني مصري إنه تم إنهاء الاحتجاج بعد استجابة السلطات المصرية لمطلب المتضامنين، ونقل 112 متضامنا إلى معبر رفح مساء الأحد في حافلات مصرية، مشيرا إلى أنه تقرر فتح معبر رفح استثنائيا لدخولهم، حيث تنتهي المواعيد الرسمية للعمل بالمعبر في السابعة مساء.

وأكد عشرات المتضامنين المحتجين أنهم حصلوا على موافقات مصرية مسبقة بالدخول إلى القطاع فور وصولهم إلى مطار العريش، ورفضوا قضاء ليلتهم داخل أحد الفنادق بدعوى أنهم لا يحملون أموالا. إلا أن السلطات المصرية قالت إن الموافقة كانت مشروطة بأن يصلوا إلى العريش قبل انتهاء مواعيد العمل الرسمية بالمعبر.

ووصل إلى مطار العريش الدولي مساء أول من أمس 112 متضامنا آسيويا من الذين يرافقون القافلة إلى القطاع، على متن طائرة سورية قادمة من دمشق من دون المتضامنين الإيرانيين الذين أعلنت مصر رفضها دخولهم إلى قطاع غزة لـ«أسباب أمنية وتنظيمية»، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وعلى صعيد ذي صلة، وصلت إلى غاطس ميناء العريش المصري السفينة «سلام»، التي ترفع علم سيراليون، وذلك بعد اعتراضها أكثر من مرة من طرف الزوارق الحربية الإسرائيلية في المياه الإقليمية، التي أجرت اتصالات بقبطانها لمعرفة خط سيرها وعدد الموجودين على متنها، ونوعية المساعدات التي تحملها.

وقال فيروز ميثبوروالا، قائد القافلة الهندي، للصحافيين عقب وصوله إلى مطار العريش الدولي، إن الهدف من القافلة هو المطالبة بتحرير فلسطين أولا، وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس، والتضامن مع الفلسطينيين من أجل فك الحصار، والدعوة إلى مقاطعة إسرائيل اقتصاديا وسياسيا، وتحفيز الدول الآسيوية على العمل ضد الصهيونية. مضيفا أن القافلة تعتبر بداية لحملة الحركة الآسيوية لتحرير فلسطين، وأن الشعوب الآسيوية ستستمر بعد ذلك في إرسال مزيد من القوافل إلى غزة لحين فك الحصار الظالم عن شعبها.