السعودية: مجلس الوزراء يجدد إدانة تفجير الإسكندرية الإرهابي

أعرب عن أمله في أن يتحقق الاستقرار للعراق وشعبه في ظل حكومته الجديدة

TT

جدد مجلس الوزراء السعودي إدانة المملكة العربية السعودية للتفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، وعبر عن تعازيه للرئيس محمد حسني مبارك، ولحكومة وشعب مصر، ولأسر الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.

وكان نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز قد رأس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في قصر اليمامة بمدينة الرياض بعد ظهر أمس، حيث قدم التهنئة لشعب المملكة العربية السعودية بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وخروجه من المستشفى، معبرا عن الشكر والثناء لله عز وجل على ما من به على الملك عبد الله من نعمة الصحة والعافية، كما أعرب عن تقدير المملكة حكومة وشعبا لقادة الدول الإسلامية والعربية والصديقة، ولشعب المملكة، وجميع من سأل عن خادم الحرمين الشريفين، على مشاعرهم النبيلة تجاهه.

وأوضح الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس استمع إلى جملة من التقارير عن تطور الأحداث إسلاميا وعربيا ودوليا، معبرا عن أمله في أن يتحقق للعراق وشعب العراق ما يصبو إليه من أمن واستقرار ونماء في ظل حكومته الجديدة وبما يحفظ للعراق إسلامه وعروبته وسيادته واستقلاله ووحدته الوطنية.

وفي الشأن المحلي، بين الوزير الخوجه أن المجلس استعرض النشاط الاقتصادي للسعودية بعد صدور ميزانية العام المالي الحالي 32 - 1433هـ، منوها بما اشتملت عليه الميزانية من برامج ومشاريع تنموية جديدة. وفي هذا الشأن شدد نائب خادم الحرمين الشريفين على جميع المسؤولين الالتزام بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بأهمية التنفيذ الكامل لمشاريع هذه الميزانية بكل أمانة وإخلاص لرفعة الوطن وازدهاره.

كما تطرق إلى بعض المؤتمرات والندوات والنشاطات الدينية والعلمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، التي شهدتها وتشهدها المملكة هذه الأيام ومنها مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورتها الثانية والثلاثين، والدورة العشرون لمجمع الفقه الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي، وندوة المجتمع والأمن في دورتها السادسة تحت عنوان «التوعية الأمنية في مناهج التعليم العام»، والمؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية، ومعرض تراث المملكة العربية السعودية المخطوط، مؤكدا أن هذه الفعاليات تجسد حرص المملكة واهتمامها بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بكتاب الله وبجميع القضايا المستجدة في حياة المسلمين، ومواكبتها للتطور مع الحفاظ على إرثها العريق.

وأفاد وزير الثقافة والإعلام بأن المجلس وافق على تفويض وزير الخارجية - أو من ينيبه - بالتباحث مع جمهوريتي ألمانيا وإيطاليا ومملكة إسبانيا وغيرها من الدول التي تربطها بالمملكة العربية السعودية علاقات متميزة في شأن إعداد مشروع اتفاق متبادل لإعفاء حملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة من تأشيرات الدخول بين المملكة وتلك الدول والتوقيع على ما يتم التوصل إليه ورفع النسخ النهائية الموقعة مع كل دولة لاستكمال الإجراءات النظامية.

وبعد الاطلاع على ما رفعه وزير المالية وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم 96/45 بتاريخ 17/10/1431هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية للإعفاء المتبادل من الضرائب والرسوم الجمركية على أنشطة مؤسسات النقل الجوي في البلدين وجدول البنود المعفاة من الرسوم الجمركية الملحق بها والموقع عليها في مدينة أديس أبابا بتاريخ 25/11/1430هـ الموافق 13/11/2009م بالصيغة المرفقة بالقرار، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.

وبعد الاطلاع على ما رفعه وزير العمل في شأن ترشيح رئيس وأعضاء الهيئة العليا لتسوية الخلافات العمالية، قرر مجلس الوزراء الموافقة على تسمية إبراهيم بن عبد العزيز القضيبي رئيسا للهيئة وتسمية الآتية أسماؤهم أعضاء فيها وهم: مسفر بن محمد الخثعمي، وعبد العزيز بن محمد العبد اللطيف، وأحمد بن محمد الصالح، ومنصور بن محسن المحمادي، وحسن بن عواض الثبيتي، ومحمد بن راشد السليمان، وسهل بن راشد المطلق، وعبد العزيز بن ناصر الفريدي، ومحمد بن ذياب الشيباني، وخالد بن حسن القرشي، ومحمد بن سعيد الثقفي.