توقعت مصادر أن يعلن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، ربما غدا، خفض نفقات وزارته بما يصل لنحو 100 مليار دولار وتقليص بعض برامج الأسلحة.
ويكشف الإعلان تفاصيل الخطة التي يعدها الجيش منذ شهور. وتتعرض وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لضغوط متزايدة لخفض ميزانيتها في ظل العجز الكبير في الميزانية الاتحادية، وخفض القوات في العراق. وقال مصدران ليسا مفوضين بالتحدث في هذا الأمر بصفة رسمية أمس إن أحد برامج الأسلحة التي يتوقع أن تنتهي مركبة إنزال برمائية تزن 40 طنا تطورها شركة «جنرال داينامكس» لقوات مشاة البحرية. ورفض الكولونيل ديفيد لابان المتحدث باسم البنتاغون التعليق على ما إذا كان غيتس سيصدر إعلانا الأسبوع الحالي، واكتفى بقوله إن الوزير سيعلن قرارات تتعلق بالكفاءة في الوقت المناسب. وقال مصدر ثالث مطلع إنه قد يجري تمديد مرحلة تطوير أكبر برامج أسلحة خاصة بالبنتاغون تنفذه شركة «لوكهيد مارتن» لتصنيع المقاتلة «إف - 35» جوينت سترايك بمدة تصل إلى عامين. وجرت إعادة هيكلة البرنامج العام الماضي وإضافة 13 شهرا لمرحلة التطوير. وذكرت «لوكهيد» أن من السابق لأوانه التعليق على التغييرات، ولكنها أضافت أن برنامج «إف - 35» حقق تقدما العام الماضي وأن عاشر طائرة «إف - 35» بدأت رحلات تجريبية في 30 ديسمبر (كانون الأول).