كابل: مقتل شرطي أفغاني أثناء محاولته تفكيك قذيفة

استقالة الناطق باسم الرئيس كرزاي

الرئيس الأفغاني حميد كرزاي في خطاب أمس بمناسبة الذكرى السابعة لإقرار الدستور (أ.ف.ب)
TT

أعلن وحيد عمر، الناطق باسم الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، أمس، استقالته من هذا المنصب المهم «لأسباب شخصية». وصرح عمر في مؤتمر صحافي في كابل، «تحدثت إلى رئيس أفغانستان عن استقالتي فقبلها مبدئيا، لكن العملية الإدارية لم تنته بعد».

وأكد وحيد عمر الذي يتولى هذا المنصب منذ مطلع 2010، السنة التي شهدت تدهور علاقات كرزاي مع حلفائه الأميركيين، للصحافيين أن هذا «القرار شخصي» و«ليس سياسيا»، نافيا تعرضه لضغوط.

ومنذ أن اجتاح تحالف دولي بقيادة واشنطن أفغانستان نهاية 2001، تطور قطاع الإعلام كثيرا في أفغانستان، مما منح الناطق الرئاسي دورا حاسما. مقتل شرطي أفغاني بقنبلة يدوية الصنع (الشرطة). إلى ذلك، قتل شرطي أفغاني أمس في كابل من جراء قذيفة انفجرت أثناء محاولته تفكيكها - كما أعلن مسؤول في الشرطة، مشيرا إلى أنه لا يعلم ما إذا كانت القذيفة من مخلفات الحروب السابقة أو زرعها المتمردون حديثا كعبوة ناسفة.

وقال قائد الشرطة الجنائية في كابل محمد زاهر لوكالة الصحافة الفرنسية، ردا على سؤال بشأن الانفجار القوي الذي دوى في العاصمة، «إن شرطيا عثر على قذيفة مدفع من عيار 82 ملم» على بعد نحو مائتي متر عن مركز للشرطة. وأضاف أنه بعد إخلاء المكان «حاول هذا الشرطي تفكيك القذيفة فانفجرت، مما أسفر عن مقتله وجرح أحد زملائه». ويقع مركز الشرطة حيث وقع الانفجار قرب مقر وزارة الدفاع. وتابع المسؤول الأمني: «في الوقت الراهن، نحن نحقق لمعرفة ما إذا كانت هذه القذيفة من مخلفات الحرب أو أنها زرعت في هذا المكان وحولت إلى عبوة ناسفة يدوية الصنع». ومنذ الاجتياح السوفياتي في 1979 وأفغانستان في حالة حرب شبه متواصلة. ووقع آخر اعتداء في كابل قبل أسبوعين حين استهدف انتحاريان حافلة تابعة للجيش الأفغاني، مما أدى إلى مقتل خمسة عسكريين.