المطارنة الموارنة يدعون المسؤولين إلى المحافظة على الوجود المسيحي

في سياق استنكارهم لمجزرة الكنيسة القبطية

TT

استنكر المطارنة الموارنة في لبنان، في بيان لهم، إثر اجتماعهم الشهري في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير، المجزرة التي وقعت في الكنيسة القبطية في الإسكندرية، وتقدموا بالتعازي للبابا شنودة الثالث. كما استنكروا المجازر التي وقعت في العراق واستهدفت المواطنين المسلمين والمسيحيين. وأكدوا أن «هذه المجازر تستدعي من جميع المسؤولين أن يتخذوا الوسائل الملائمة لوضع حد لهذه المآسي ويحافظوا على الوجود المسيحي في الشرق ليبقى علامة للحرية والتعدد».

ورأى المطارنة «أن التباعد الحاصل بين المسؤولين السياسيين في لبنان لا يحمل على الاطمئنان، وأن خير البلد وأبنائه يقضي بأن يواجهوا معا ما يحل بهم من ضيقات ويتغلبوا عليها مجتمعين»، داعين إلى «رص الصفوف والتعاون لدرء الخطر المحدق ببلدهم»، ومتمنين أن تكون السنة الجديدة «سنة خير وبركة على لبنان والمنطقة».