وزير الخارجية الإيراني يعد بمساعدة صحافيين ألمانيين معتقلين لدى طهران

طالب باعتذار صحيفتهما ووعد بمعاملة «عادلة»

TT

وعد علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني الجديد بالوكالة بالمساعدة في قضية الصحافيين الألمانيين المعتقلين لدى السلطات الإيرانية قبل نحو 3 أشهر.

وفي المقابلة التي أجرتها معه مجلة «دير شبيغل» الألمانية الصادرة غدا، وعد صالحي المقرب من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بمعاملة «عادلة» للصحافيين.

وقال صالحي إن وزارته تحاول إخلاء الطريق من العقبات التي من الممكن أن تؤدي إلى «صعوبات وتأخيرات» في هذه القضية.

وحول سؤال عن المدة التي سيستغرقها التوصل إلى حل في هذه القضية وما إذا كانت أياما أو أسابيع أو شهورا، قال صالحي: «إذا كان الأمر بيدي ففي ثوان، ولكن كل ما أستطيع أن أعد به هو بذل كل شيء من أجل مسلك قضائي عاجل وسريع معهما»، حسبما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

وكانت السلطات الإيرانية ألقت القبض على الصحافيين، وهما مراسل ومصور يعملان لحساب صحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية، في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أثناء محاولتهما إجراء مقابلة مع ابن ومحامي سكينة محمد أشتياني المحكوم عليها بالموت رجما لإدانتها بالزنى.

وأضاف صالحي أن من الأمور التي من الممكن أن تعجل بحل قضية الصحافيين «اعتراف» رئاسة تحرير صحيفة «بيلد آم زونتاج» ودار نشر «أكسل شبرينغر» التي تنشر الصحيفة بارتكاب خطأ مع اعتذارهما عن ذلك وتعهدهما بعدم تكرار مثل هذا الشيء مرة أخرى.