الحكومة السعودية تدعو المطلوبين لتسليم أنفسهم وتقدر جهود الجهات الأمنية في ملاحقتهم

برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين

الأمير سلطان بن عبد العزيز لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض أمس (تصوير: بندر بن سلمان)
TT

جدد مجلس الوزراء السعودي دعوة وزارة الداخلية للمطلوبين أمنيا إلى العودة لرشدهم والرجوع عن غيهم والمبادرة بتسليم أنفسهم ليتم تأمين عودتهم إلى المملكة ولم شملهم بأسرهم وأن «ذلك سوف يؤخذ في الاعتبار عند النظر في أمرهم»، وقدر المجلس في الجلسة التي عقدت بقصر اليمامة بالرياض أمس برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز جهود الجهات الأمنية في ملاحقة المطلوبين وإجهاض مخططاتهم وتمكنها من التعرف عليهم في أماكن وجودهم بالخارج.

في حين أطلع الأمير سلطان المجلس على استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية يرافقها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، والاتصال الهاتفي الذي تلقاه نائب خادم الحرمين الشريفين من الرئيس السوداني عمر حسن البشير.

وأوضح الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه، وزير الثقافة والإعلام لوكالة الأنباء السعودية، أن المجلس استمع إلى تقارير عن التطورات والأحداث التي تشهدها الساحة الدولية على مختلف الصعد، وأكد المجلس أهمية المضامين التي اشتملت عليها كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام، ودعوته جميع القطاعات التعليمية والتدريبية المختلفة إلى تطبيق آليات الجودة الشاملة على جميع البرامج والمشروعات لتحقيق مزيد من النجاحات والتقدم على هذا الصعيد، وتشديده على المضي بعون الله وتوفيقه في استكمال جهود تطوير التعليم انطلاقا من الواجب الوطني الذي يحتم على الجميع تهيئة أفضل مستويات التعليم لأبناء الوطن والعمل على بناء قدرتهم التنافسية لضمان استمرار مسيرة التنمية والعطاء في المملكة، مشيرا إلى أن جائزة التميز في دورتها الأولى جاءت لتعزيز هذه التنافسية في المجال التربوي.

كما نوه المجلس بتدشين «كرسي حوار الحضارات» بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية و«كرسي أخلاقيات وضوابط التمويل» بجامعة الملك عبد العزيز، وتوقيع اتفاق إنشاء كرسي متخصص في مجال الرياضيات لخدمة طلاب الدراسات العليا بجامعة الملك سعود بالتعاون مع جامعة السوربون الفرنسية.

وأفاد وزير الثقافة والإعلام أن المجلس قرر وبعد الاطلاع على ما رفعه وزير البترول والثروة المعدنية وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم 43/87 وتاريخ 10/10/1431هـ، الموافقة على بروتوكول بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية فيتنام الاشتراكية للتعاون في قطاعات البترول والغاز والمعادن الموقع عليه في مدينة الرياض بتاريخ 25/4/1431هـ الموافق 10/4/2010م، بالصيغة المرفقة بالقرار، وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.

كما وافق المجلس بعد الاطلاع على ما رفعه وزير الزراعة وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم 70/34 وتاريخ 2/7/1431، على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية بين حكومتي المملكة وقطر الموقع عليها في مدينة الدوحة بتاريخ 8/3/1431هـ الموافق 22/2/2010م بالصيغة المرفقة بالقرار. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك. إلى ذلك، قرر مجلس الوزراء اعتماد الحساب الختامي للمؤسسة العامة للموانئ والمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق للعام المالي 1428/1429هـ، كما وافق على تعيين أعضاء في مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين لمدة أربع سنوات ابتداء من تاريخ صدور القرار وهم:

الدكتور عبد القادر بن عبد الله الفنتوخ ممثلا لوزارة التعليم العالي، والدكتور عبد الرحمن بن محمد البراك ممثلا لوزارة التربية والتعليم، والدكتور عبد العزيز بن سلطان الملحم ممثلا لوزارة الثقافة والإعلام، والدكتور حمد بن عقلا العقلا ممثلا للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وأعضاء من المختصين والمهتمين؛ وهم الدكتور أحمد بن عبد القادر المهندس، والدكتور إبراهيم بن علي علوي، والدكتور محمد بن عبد الرحمن الفوزان، وأعضاء من القطاع الخاص؛ وهم كل من الدكتور محمد بن عبد العزيز الأنصاري، وخلف بن رباح الشمري.

من جهة أخرى، وافق مجلس الوزراء على تعيين إبراهيم بن علي بن محمد عبد الحق، على وظيفة سفير بوزارة الخارجية، وطلال بن سليمان بن عبد الحفيظ كتبي على وظيفة وزير مفوض بوزارة الخارجية، والمهندس محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عمران على وظيفة مستشار لشؤون النقل بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة النقل.