الأمير سلطان يتسلم رسالة لخادم الحرمين من الرئيس السوداني

سفير الخرطوم في الرياض لـ«الشرق الأوسط»: الزيارة تأتي تقديرا لدور السعودية

TT

تسلم نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز رسالة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، من الرئيس السوداني عمر حسن البشير، وذلك خلال استقباله في قصر اليمامة بالرياض أمس نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه، الذي بدأ أمس زيارة رسمية، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض المستجدات على الساحتين العربية والدولية.

حضر الاستقبال الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد، مستشار ولي العهد، والأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز المستشار في ديوان ولي العهد، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز.

كما حضر الاستقبال الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعلي بن إبراهيم الحديثي رئيس ديوان ولي العهد، ومحمد بن سالم المري السكرتير الخاص لولي العهد، وعبد الله بن مشبب الشهري رئيس المكتب الخاص لولي العهد، وفيصل بن حامد أحمد معلا سفير السعودية لدى السودان، ومن الجانب السوداني وزير الخارجية علي أحمد كرتي، ووزير الدولة برئاسة الجمهورية إدريس محمد عبد القادر، ووزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء الدكتور محمد المختار، وسفير السودان لدى السعودية عبد الحافظ إبراهيم محمد.

من جانبه، وصف السفير السوداني في الرياض عبد الحافظ إبراهيم زيارة نائب الرئيس علي عثمان محمد طه للرياض بأنها «تكتسب أهمية خاصة من حيث مستوى الوفد الرفيع الذي يرأسه طه، ومن حيث توقيت الزيارة كونها تأتي في مرحلة مفصلية للسودان وللمنطقة».

وقال لـ«الشرق الأوسط» إن الزيارة تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين القيادتين في البلدين، وإطلاع السعودية على آخر المستجدات على الساحة السودانية، مشيرا إلى أن الزيارة تعد أول زيارة خارجية رفيعة المستوى بعد بدء الاستفتاء في جنوب السودان، وقال: «إن هذه الزيارة وفي هذا التوقيت تجيء تقديرا لما أدته المملكة من دور مقدر أسهم في تعزيز قدرات السودان لمواجهة كثير من التحديات التي تمس أمنه واستقراره وذلك نظرا لما تتمتع به المملكة من احترام وثقل على المستويين الإقليمي والدولي».