عفا العاهل المغربي الملك محمد السادس عن 307 من الأشخاص، منهم المعتقلون والموجودون في حالة إفراج، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم البلاد.
وقال بيان صدر أمس عن وزارة العدل المغربية إنه «بمناسبة ذكرى 11 يناير (كانون الثاني) 1944، التي قدمت فيها مجموعة من المناضلين والسياسيين المغاربة للمستعمر الفرنسي، وثيقة المطالبة باستقلال البلاد، تفضل الملك محمد السادس فأصدر أمره بالعفو عن مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة إفراج، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة المغربية».
وشمل العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة سجينين، والتخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 286 سجينا، وتحويل السجن المؤبد إلى المحدد لفائدة سجين واحد، والعفو عن العقوبة الحبسية لفائدة 8 سجناء، والعفو عن العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة شخصين، والعفو عن الغرامة لفائدة 8 أشخاص.
على صعيد آخر، استقبل ملك إسبانيا خوان كارلوس الأول، بمقر القصر الملكي بمدريد، أمس، أحمدو ولد سويلم، الذي سلمه أوراق اعتماده كسفير مفوض فوق العادة للمغرب لدى إسبانيا.
وعلم لدى مصادر دبلوماسية مغربية بمدريد أن الملك خوان كارلوس كلف السفير ولد سويلم بنقل تحياته الحارة وعبارات التقدير والاحترام التي يكنها للملك محمد السادس.
كما عبر العاهل الإسباني عن ترحيبه بالسفير المغربي، معربا له عن تمنياته له بالنجاح في مهامه الدبلوماسية في إسبانيا.
حضر هذا الاستقبال وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، ترينيداد خيمينيث.
وكان السيد سويلم، وهو قيادي سابق في جبهة البوليساريو، قد حل السبت بمدريد، حيث كان في استقباله بمطار باراخاس عدد من كبار المسؤولين بوزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، وسفراء الدول العربية، وأعضاء السلك الدبلوماسي المغربي المعتمد بالعاصمة الإسبانية.