استقالة مسؤول محاربة الفساد في أفغانستان
* واشنطن - محمد علي صالح: أعلن البيت الأبيض أول من أمس أن مسؤولا مكلفا بمكافحة الفساد في أفغانستان قدم استقالته إلى الرئيس باراك أوباما. وكان الجنرال المتقاعد أرنولد فيلدز واجه انتقادات حادة في الكونغرس في الأشهر الأخيرة لطريقته في إدارة المساعدة الأميركية لإعادة إعمار أفغانستان. وفي بيان إعلان استقالته، أشادت الرئاسة الأميركية بأدائه، موضحة أنه ساعد في العمل على أن تحقق مشاريع المساعدة الأميركية أهدافها. لكن في العام الماضي طلب أربعة من أعضاء مجلس الشيوخ استقالة فيلدز من منصب المفتش العام لإعادة الإعمار في أفغانستان، بعدما انتقدوه لعدم توظيفه عددا كافيا من العاملين وعدم إشرافه على المساعدة الأميركية لحكومة الرئيس حميد كرزاي المتهم في واشنطن باستمرار بالفساد. وفي رسالة إلى أوباما انتقد أعضاء مجلس الشيوخ كلير ماكاسكيل وتوم كوبرن وسوزان كولينز وتشارلز غراسلي الجنرال السابق أيضا لعدم وجود استراتيجية للقضاء على الفساد. لندن: مشروع قانون لخفض احتجاز المشتبهين بالإرهاب إلى النصف
* لندن - «الشرق الأوسط»: كشفت المصادر البريطانية عن مشروع قرار لخفض مدة احتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب إلى النصف. وقالت صحيفة «الدايلي تليغراف» في عددها الصادر أمس إنه من المتوقع صدور قرار خلال الأيام المقبلة حول خفض مدة احتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب من 28 يوما إلى 14 يوما. وقالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية ستبحث مراجعة قوانين مكافحة الإرهاب والإبقاء على بعض القوانين المثيرة للجدل بسبب تشددها وخاصة فيما يتعلق بأنظمة الرقابة على المتهمين. وترى «التليغراف» أن بقاء هذه القوانين يخيب آمال مؤيدي نائب رئيس الوزراء نيك كليغ الذين يطالبون بإلغاء هذه القوانين وهو ما دفعه لدعم القرار الجديد بتخفيض مدة الاحتجاز كنوع من الترضية. ونقلت الصحيفة عن كليغ قوله إن القرار الجديد يعد خطوة في طريق «لإعادة التوازن» لقوانين الإرهاب في صالح الحريات المدنية. وكشفت «دايلي تليغراف» عن أن جهاز «الادعاء البريطاني» استعرض قضايا الإرهاب العام الماضي، وخلص إلى أن هناك حاجة إلى احتجاز المشتبه في تورطهم في مؤامرة إرهابية لمدة 28 يوما. الفلبين: مقتل 5 مدنيين في هجوم مسلح
* مانيلا - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤولون، أمس، مقتل خمسة أشخاص برصاص لصين أطلقا النيران عليهم وأردوهم قتلى جنوب الفلبين. كان خمسة من بائعي المفروشات على متن سيارة فإن في بلدة حاج محمد أدجول، بإقليم باسيلان (900 كيلومتر جنوب العاصمة مانيلا) أمس (الاثنين) عندما اعترض مسلحان طريقهم. وقال المتحدث العسكري في الإقليم، الليفتنانت كولونيل راندولف جابانجبانج، إن المسلحين أطلقا النار ليسقط الخمسة قتلى في الحال. كما أصيب سائق السيارة ونقل إلى مستشفى قريب. وقال جابانجبانج إن الدافع وراء الهجوم ربما كان السرقة.
وزير الدفاع الألماني يحذر من انسحاب «متهور» من أفغانستان
* برلين ـ «الشرق الأوسط»: حذر وزير الدفاع الألماني كارل تيودور تسو غوتنبرغ من التهور في تحديد مواعيد للانسحاب المخطط للقوات الألمانية من أفغانستان.
وقال غوتنبرغ في مقابلة مع مجموعة «مادساك» الإعلامية الألمانية: «لدينا جميعا اهتمام بأن نفعل في أسرع وقت ممكن ما أعلناه، وهو تسليم مسؤولية الأمن للقوات الأفغانية».
وأضاف الوزير: «كلما سار الأمر أسرع، كان أفضل، لكن لا ينبغي أن يتم بتهور».
ويعتزم مجلس الوزراء الألماني اليوم مناقشة تمديد فترة مشاركة القوات الألمانية في المهمة الدولية بأفغانستان. ومن المقرر أن يصوت البرلمان الألماني (بوندستاغ) على التمديد نهاية الشهر الجاري.
«الدوما» يرد على تهديدات الاتحاد الأوروبي بفرض العقوبات ضد روسيا
* موسكو - «الشرق الأوسط»: استهل مجلس الدوما الروسي نشاطه أمس بعد انتهاء عطلات رأس السنة الجديدة بالرد على تهديدات الاتحاد الأوروبي التي تعالت في أعقاب إصدار الحكم بسجن الملياردير اليهودي الروسي ميخائيل خودوركوفسكي الرئيس السابق لشركة «يوكوس» النفطية ونائبه بلاتون ليبيديف لمدة 14 عاما. وكان بوريس غريزلوف رئيس مجلس الدوما ناشد زملاءه في البرلمان الأوروبي عدم تعجل استخلاص النتائج بعد مطالبتهم بفرض العقوبات الاقتصادية والسياسية ضد كل المسؤولين الروس ممن تثبت صلتهم بإصدار مثل هذه الأحكام القضائية، التي قال غريزلوف أن لا مواقف سياسية وراءها. واستطرد قائلا إن على البرلمان الأوروبي مراعاة حقيقة عدم استكمال العملية القضائية، فيما وصف الحديث حول هذه القضية قبل استكمال جوانبها بأنه تصرف غير لائق، مؤكدا أيضا ضرورة عدم اعتبار مواقف منفردة لبعض أعضاء البرلمان الأوروبي وكأنها موقف رسمي لهذا البرلمان كما أنها أيضا ليست أحكاما صدرت عن لجنته لحقوق الإنسان، وإن لم يستبعد طرح القضية على هذه اللجنة واحتمالات اتخاذ خطوات ما بشأنها.
السجن 3 سنوات لتوم ديلي رجل الكونغرس القوي في عهد بوش
* لندن - «الشرق الأوسط»: حكم على توم ديلي الرجل القوي السابق في الحزب الجمهوري، أول من أمس الاثنين، بالسجن ثلاث سنوات بتهمة تبييض أموال في قضية تمويل انتخابي، في حكم سارع إلى استئنافه، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت هيئة محلفين في تكساس (جنوب)، أدانت ديلي بتبييض أموال لنقله أموالا جاءت من شركات إلى مرشحين جمهوريين من تكساس كان يدعمهم خلال حملة انتخابات منتصف الولاية في 2002.
ويمنع قانون تكساس تقديم هبات من الشركات إلى مرشحين. وقال القاضي إن ديلي سيخضع بعد عقوبة السجن لثلاث سنوات، للاختبار لمدة عشر سنوات، موضحا أن هذه القاعدة تطبق على البرلمانيين كغيرهم من المواطنين. وتتعلق القضية بهبة بقيمة 190 ألف دولار سلمت إلى اللجنة الوطنية الجمهورية تلتها تحويلات بالقيمة نفسها قامت بها اللجنة لمصلحة سبعة مرشحين.
بدء إجراءات محاكمة عميل سابق لـ«سي آي إيه» بتهمة تسريب معلومات إلى صحافي أميركي
* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة العدل الأميركية أن جيفري ستيرلينغ العميل السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، الذي اعتقل الخميس الماضي لتسريبه معلومات سرية إلى صحافي، سينقل إلى فيرجينيا استعدادا لمحاكمته، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الوزارة إن ستيرلينغ، وهو أميركي أسود في الثالثة والأربعين من العمر اعتقل في سانت لويس في ولاية ميسوري (وسط)، ومثل، الاثنين، أمام محكمة فيدرالية في المدينة.
واعتقل ستيرلينغ لأنه سلم معلومات عن عملية سرية تتعلق بـ«قدرات التسلح النووي». ويشتبه بأنه سلم أول معلومات في 2003 قبل تحرير مقال ثم في 2006 إلى الصحافي نفسه لوضع كتاب هذه المرة.
ولم تذكر الوزارة اسم النشرة ولا اسم الصحافي. لكن التواريخ والتفاصيل تشير إلى جيمس رايزن مراسل صحيفة «نيويورك تايمز»، ومؤلف كتاب «حالة حرب: التاريخ السري لـ سي آي إيه وإدارة بوش».