موجز الأخبار

TT

ألمانيا تمدد فترة بقاء قواتها في أفغانستان

* كولون (ألمانيا) - ماجد الخطيب: أقرت الحكومة الألمانية تمديد مهمات القوات الألمانية العاملة في أفغانستان ضمن قوة «إيساف» الدولية لمدة عامل كامل. وتم اتخاذ القرار بالإجماع في الاجتماع الذي قادته المستشارة أنجيلا ميركل ببرلين يوم أمس.

ولا تنتظر الحكومة زيادة عدد القوات الألمانية في أفغانستان خلال الفترة المقبلة، وتم الاتفاق على عدم نشر أي قوات إضافية مسلحة في «الهندكوش» حتى عام 2014. علما أن عدد القوات الألمانية ارتفع في أفغانستان إلى 5350 عسكريا، منهم 350 فردا يشكلون «احتياطيا مرنا» للقوات الأساسية. كما ترتفع تكلفة الإنزال إلى 1.4 مليار يورو سنويا حسب مصادر وزارة الدفاع الألمانية نفسها. وأنهت ميركل بهذا القرار نقاشا حكوميا حاسما حول فترة بقاء الوحدة الألمانية في أفغانستان حينما قررت البدء بسحب القوات تدريجيا بدءا من نهاية عام 2011. وسيقع على البرلمان الألماني (البوندستاغ) البت في القرار يوم 28 يناير (كانون الثاني) الجاري، إلا أن موافقة البرلمان لن تعدو حينها أكثر من عملية حسابية في ظل الأغلبية التي يملكها التحالف الحكومي، بين المسيحيين والليبراليين في البرلمان.

قاض أميركي يبرر اعتقال جزائري في غوانتانامو

* لندن - «الشرق الأوسط»: اعتبر قاض فيدرالي أميركي أن اعتقال الجزائري عبد الرزاق علي (40 عاما) في سجن غوانتانامو منذ أكثر من 8 سنوات هو أمر مبرر، وذلك في قرار نشره أول من أمس في الذكرى التاسعة لفتح المعتقل الأميركي في كوبا. وجاء في قرار القاضي ريتشارد ليون الذي عينه الرئيس جورج بوش أن «وزارة الأمن الداخلي قدمت أكثر من دليل على أن الجزائري كان ينتمي إلى قوات أبو زبيدة» التي تعتبرها الولايات المتحدة تابعة لأسامة بن لادن. وكانت القوات الباكستانية اعتقلت عبد الرزاق علي في مارس (آذار) 2002 في منزل بمدينة فيصل آباد بباكستان مع أبو زبيدة ومعاونيه. ويعتبر الأميركيون أن أبو زبيدة حاول إعادة بناء قوات كبيرة لمحاربة القوات الحليفة في أفغانستان.

مقتل 3 من الأطلسي في انفجار شرق أفغانستان

* كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن 3 من جنود قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها الحلف في أفغانستان قتلوا في هجوم أمس.

وأفاد بيان للحلف بأن الجنود لقوا حتفهم جراء انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق. لم يفصح البيان عن جنسية القتلى، أو موقع الهجوم على نحو دقيق. يذكر أن أغلب جنود القوة الدولية المتمركزة في أقاليم شرق أفغانستان من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى وحدات صغيرة فرنسية وبولندية. الهجوم الذي وقع أمس هو الأكثر دموية حتى الآن خلال 12 يوما منذ بداية العام الجديد، حيث إن إجمالي عدد قتلى القوات الأجنبية في أفغانستان حتى الآن خلال 2011 هو 15 جنديا، بحسب موقع «إي كاجوالتيز دوت أورغ» المعني بإحصاء القتلى من جنود حلف الأطلسي في أفغانستان والعراق.

باكستان: مقتل 4 مسلحين في قصف لطائرة من دون طيار

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤول استخباراتي أن 4 أشخاص، على الأقل، يعتقد أنهم مسلحون، لقوا حتفهم أمس في قصف لطائرة أميركية من دون طيار في المنطقة القبلية المضطربة بباكستان. وقع الهجوم في قرية حيدر خيل بمير علي، وهي المدينة الرئيسية في منطقة شمال وزيرستان، التي تعد قاعدة للمسلحين الإسلاميين. وقال مسؤول الاستخبارات، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، إن الطائرة أطلقت صاروخين على مجمع يعتقد أن مسلحين كانوا بداخله.

وأوضح المسؤول: «يظهر ما لدينا من تقارير أن 4 أشخاص، على الأقل، قتلوا في الهجوم»، ولم يتم بعد تحديد هوية القتلى.

غيتس يغادر بكين بعد زيارة «ناجحة»

* بكين – «الشرق الأوسط»: غادر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أمس الصين متوجها إلى اليابان، مؤكدا أن زيارته التي استمرت أربعة أيام كانت «ناجحة جدا». وكان الهدف من زيارة غيتس إلى بكين تحسين العلاقات العسكرية الصينية – الأميركية، التي اضطربت في 2010، قبل زيارة الدولة المرتقب أن يقوم بها الرئيس الصيني هو جينتاو إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل. وقال غيتس، بينما كان يزور قسم موتيانيو من السور العظيم قبل مغادرة الصين: «ها هي خاتمة طيبة ومناسبة لما أعتبره زيارة ناجحة جدا». وكان قد زار صباحا مركز قيادة الترسانة النووية الصينية قرب بكين. والامتياز الذي خص به غيتس لرؤية هذا المركز فسر على أنه مؤشر إلى رغبة الصين في اعتماد مزيد من الشفافية وتطبيع العلاقات العسكرية المضطربة منذ سنة. وأكد غيتس أنه أجرى «محادثات صادقة جدا» خلال الزيارة، وتحدث إلى ضباط صينيين عن الاستراتيجية النووية.

موسكو: ضغوط مورست على طاقم طائرة الرئيس البولندي أدت لتحطمها

* موسكو - سامي عمارة: أعلنت لجنة التحقيق الروسية عن نتائج تحقيقاتها في أسباب تحطم طائرة الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي في 10 أبريل (نيسان) الماضي. وقالت تاتيانا أنودينا، رئيسة اللجنة، أمس: إن التحقيقات كشفت أن هناك عوامل أثرت في سلوك طاقم الطائرة والخطوات التي اتخذوها، ومنها تعاظم الضغط النفسي على الطاقم من جانب قائد القوات الجوية البولندية أندجي بلاسيك، الذي كان مرافقا للرئيس. وأشارت إلى أن ذلك كان سببا في اتخاذ قرار الهبوط على الرغم من تحذيرات مركز المراقبة الذي أوصى بضرورة التوجه إلى مطار احتياطي مع مراعاة أن كل أجهزة الطائرة كانت سليمة فنيا. وكشف التقرير أيضا أن طاقم الطائرة استجاب للضغط ورفض الامتثال لتعليمات مركز المراقبة وحاول الهبوط في ظروف الأحوال الجوية السيئة إلى جانب ما وصفته لجنة الطيران الحكومية الروسية بسوء إعداد وتدريب طاقم طائرة الرئاسة البولندية. وخلص التقرير أيضا إلى أن الفحوصات أثبتت وجود نسبة من الكحول في دماء بلاسيك، قائد القوات الجوية البولندية، مما يعني أنه كان مخمورا لحظة سقوط الطائرة.

مقتل 5 من الشرطة باشتباكات في أبيدجان

* أبيدجان ـ «الشرق الأوسط»: أفاد شهود عيان بأن خمسة من رجال الشرطة على الأقل قتلوا صباح أمس في أبيدجان، حيث اشتبكت قوات الأمن الموالية لرئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو، مع مؤيدي منافسه الحسن وتارا. وقال شهود عيان إنهم سمعوا صوت إطلاق نار مستمر وأصواتا بدا أنها انفجارات من أسلحة أثقل استمرت لعدة ساعات في شتى أنحاء حي أبوبو الذي يسكنه أنصار وتارا بعد يوم من اشتباكات هناك، سقط فيها خمسة قتلى، منهم ثلاثة من أفراد الأمن. وأعلنت مفوضية الانتخابات فوز وتارا واعترف به زعماء العالم رئيسا لساحل العاج، لكن غباغبو ما زال يسيطر على الجيش. وتهدد الأزمة بتجدد الحرب الأهلية التي دارت رحاها عامي 2002 و2003.

بان يناشد العالم مضاعفة جهوده لمساعدة هايتي

* نيويورك – «الشرق الأوسط»: دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي إلى «مضاعفة جهوده» لمساعدة هايتي بعد عام على الزلزال المدمر الذي ضربها في 12 يناير (كانون الثاني) 2010. وقال في بيان تلاه المتحدث باسمه: إن الزلزال الذي أسفر عن أكثر من 220 ألف قتيل و1.2 مليون مشرد هو «كارثة لم يسبق لها مثيل من حيث الحجم». وأضاف أن «رد فعل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كان من أهم ما حدث في مثل هذا الأمر، وهو لا يزال مستمرا في مساعدة الناجين من هذه الكارثة». غير أن الأمين العام أكد أن «هذه الجهود يجب تجديدها ومضاعفتها»، مناشدا «المجتمع الدولي مواصلة دعم الشعب الهايتي». وتابع أن «الحكومة (الهايتية) خسرت آلاف الموظفين، والكثير من مؤسساتها الأساسية دمر»، مذكرا بأن «102 زميل في الأمم المتحدة قتلوا وكثيرون آخرون منيوا بخسائر فادحة».