مسؤول إيراني في الصين لمناقشة الملف النووي

بكين ترفض دعوة طهران لزيارة منشآتها النووية

TT

التقى مسؤول كبير في الملف النووي الإيراني في بكين دبلوماسيين صينيين، في الوقت الذي رفض فيه مندوب الصين في فيينا دعوة طهران لزيارة بعض من مواقعها النووية، إلى جانب سفراء آخرين. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن علي باقري، مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، والمسؤول عن الملف النووي الإيراني، التقى في بكين أول من أمس تشانغ تشيجيون نائب وزير الخارجية الصيني.

وقال المتحدث باسم السفارة الإيرانية في بكين، محمد علي ضيائي، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن هذه المباحثات تناولت «الأنشطة النووية السلمية» التي تقوم بها إيران، مؤكدا أن باقري غادر الصين أمس. وكانت الصين، الشريك الاقتصادي والتجاري الرئيسي لإيران، وافقت بعد طول تردد على فرض عقوبات على طهران بسبب رفضها تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

ورفضت الصين أمس دعوة إيران لزيارة منشآتها النووية، وهو من شأنه أن يقلل من التوتر بين بكين وواشنطن قبل زيارة الرئيس الصيني هو جينتاو للولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إنه سيكون من «الصعب» على سفيرها بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أن يقوم بهذه الزيارة. وكانت إيران قد دعت سفيري الصين وروسيا بالوكالة الدولية لزيارة منشآتها النووية لكنها لم توجه مثل هذه الدعوة للقوى الأربع الأخرى المشاركة في المحادثات المتعلقة ببرنامج تخصيب اليورانيوم، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا. وقال هونغ لي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في لقاء مع الصحافيين: «ما زال ممثلنا في فيينا موجودا في الصين الآن، لذا سيكون من الصعب عليه الذهاب لإيران». ولم يقدم تفاصيل أخرى.