احتجاز رجل هدد بتفجير نفسه في متجر وسط لندن

القبض على رجلين في قصر بكنغهام

TT

طوقت الشرطة البريطانية جزءا من الحي التجاري الرئيسي بوسط لندن في الساعات الأولى من صباح أمس بعد أن اقتحم رجل متجرا في شارع ريجنت، وقال إنه يحمل متفجرات.

وتنبهت الشرطة للأمر بعد أن أطلق الرجل جرس إنذار في المتجر بعد منتصف الليل بقليل. وقال الرجل للشرطة إن بحوزته عبوة ناسفة، وهدد بتفجير نفسه. وتم إخلاء المنطقة وترك الرجل المتجر طواعية الساعة الخامسة والربع صباحا، وألقي القبض عليه. واستمر تطويق المنطقة حتى الساعة الثامنة والنصف صباحا تقريبا، مما أحدث اضطرابا في حركة النقل الصباحية.

وقالت الشرطة البريطانية إنه لم يتم العثور على أي متفجرات، وإن الرجل رهن الاحتجاز في مركز للشرطة بوسط لندن.

ومن جهة أخرى، قالت الشرطة، أمس، إنه ألقي القبض على رجلين قالت وسائل الإعلام إنهما من الطلبة المحتجين حاولا دخول قصر بكنغهام، مقر إقامة الملكة إليزابيث في لندن.

وقال مصدر بالشرطة لـ«رويترز»، إنه ألقي القبض على الرجلين اللذين يبلغان من العمر 20 و26 عاما صباح أول من أمس بعد أن حاولا اجتياز ضباط عند موقع تفتيش في القصر، لكن تم إيقافهما وتفتيشهما. وأضاف المصدر أنه يعتقد بأن أحد الرجلين كان يحمل غطاء سرير كتبت عليه شعارات سياسية. وقالت شبكة «سكاي نيوز» إنه يعتقد بأن الرجلين طالبان يحتجان على الزيادة المزمعة من جانب الحكومة لرسوم الدراسة الجامعية. وأكدت شرطة العاصمة الاعتقالات، وقالت إن الرجلين احتجزا للاشتباه في انتهاك حرمة موقع يخضع إلى حراسة، وهو ما يمثل انتهاكا لقانون الجريمة المنظمة الخطيرة والشرطة. وما زال الرجلان محتجزين.

وتحولت المظاهرات التي قام بها الطلبة احتجاجا على زيادة رسوم الدراسة في نهاية العام الماضي إلى العنف، حيث أدت إحدى المظاهرات إلى واحد من أخطر أعمال الشغب بلندن في سنوات كثيرة. وأثناء هذه المظاهرات هاجم محتجون سيارة تقل الأمير تشارلز وزوجته كاميلا.