حزب بارزاني: ترشيح محافظ نينوى السابق لشغل مقعدنا البرلماني الشاغر قانوني

ثمن مواقف كشمولة العربي الموصلي

TT

رشحت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، الشخصية العربية الموصلية المعروفة دريد كشمولة، محافظ نينوى السابق، لاحتلال المقعد البرلماني الذي فرغ بوفاة النائب سامي شورش. وأدى كشمولة اليمين القانونية أمس أمام رئيس البرلمان أسامة النجيفي ليكون عضوا عن التحالف الكردستاني.

ورغم أن هذا القرار فاجأ الأوساط السياسية الكردية، خاصة بعد طرح اسم القيادي الكردي سعدي أحمد بيرة، عضو المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني الحليف الاستراتيجي لحزب بارزاني (حيث يقود الحزبان كتلتي التحالف الكردستاني وكتلة الائتلاف الكردستاني في البرلمان العراقي)، ليحل محل شورش. إلا أن المتحدث الرسمي باسم كتلة التحالف الكردستاني مؤيد طيب أكد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن إجراء تعيين كشمولة بديلا لشورش هو إجراء قانوني لا غبار عليه، فمن حق الكتلة التي يشغر مقعد لها أن تعين بديلا له ضمن الكتلة، حتى لو كان خارج إطار المدينة التي انتخب فيها». وأضاف «بموجب قانون استبدال النواب لم يكن لدى حزب بارزاني أي مرشح آخر ينتظر الصعود إلى البرلمان، حيث فاز جميع مرشحيه بالعضوية في الانتخابات النيابية، لذلك رشح كشمولة، وهو أحد مرشحي كتلة الحزب في محافظة نينوى، ليحل محل النائب الراحل، حيث يجيز القانون أن تختار الكتلة الفائزة أيا من مرشحيها لشغل مقاعد البرلمان باعتبارها صاحبة المقعد».

ونوه متحدث التحالف الكردستاني بأن «أسباب اختيار كشمولة للمقعد جاءت تثمينا لمواقفه الجيدة تجاه الكرد في المحافظة، وسعيه الدائم لعقد أفضل العلاقات مع التحالف الكردستاني، وهو سوف يفيدنا في المرحلة القادمة خاصة للقيام بدور في مجال تنفيذ المادة 140، ومشكلات المناطق المتنازع عليها عموما، حيث إن له مواقف داعمة ومشهودة في هذا المجال، لذلك فإن اختياره للمقعد البرلماني لا يخلو من حكمة قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني». وفي اتصال مع القيادي الذي كان مرشحا لشغل المنصب سعدي أحمد بيرة امتنع عن التعليق على الخبر، لكنه اكتفى بتقديم تهنئته للمرشح الذي فاز بالمقعد.