جولة داخلية لإمام نيويورك لتبديد سوء الفهم والدفاع عن الإسلام

دعا إلى إنشاء مسجد قرب موقع هجمات سبتمبر

فيصل عبد الرؤوف
TT

يبدأ فيصل عبد الرؤوف، إمام مسجد في مدينة نيويورك والذي لقي معارضة لدعوته إلى إقامة مركز ثقافي إسلامي ومسجد قرب الموقع السابق لبرجي مركز التجارة العالمي اللذين دمرا في هجمات سبتمبر (أيلول) 2001 - جولة في الولايات المتحدة لإزالة سوء الفهم حول أهدافه وتصحيح الأفكار حول الإسلام. وقال عبد الرؤوف: «الشعور تجاه المسلمين والإسلام تجاه من نحن وما هو توجهنا، لا يمكن أن يترك ويجب التعامل معه». لكن معارضين يعتبرون أن كلمة عبد الرؤوف الأولى التي ألقاها السبت الماضي، في ديترويت أمام الجمعية الإسلامية في أميركا الشمالية، تكشف عن تعصبه وأن جولته في الجامعات والمؤسسات الدينية، ليست سوى محاولة صريحة لجمع الأموال من أجل مشروع قوبل بإدانة واسعة النطاق. وأضاف عبد الرؤوف أن المركز الذي اقترح بناءه على مقربة من الموقع السابق لبرجي التجارة العالمي، يشمل مصلى، لكنه سيكون على غرار جمعية 92 «ستريت واي» في نيويورك كمركز ثقافي مفتوح أمام الجميع. ويصلي المسلمون في المبنى القائم في الموقع بالفعل، ويتكلف مشروع المركز الثقافي المقترح الذي سيتكون من 13 طابقا، مائة مليون دولار ولا يزال أمامه سنوات لإتمامه. وأدى الغضب الذي ثار العام الماضي بسبب قرب المركز من موقع هجمات سبتمبر التي نفذها إسلاميون متشددون بطائرات ركاب مخطوفة ومقتل نحو 3000 إلى ردود فعل نالت من شعبية رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ الذي عارض أي تدخل للحكومة في شؤون العبادة. وتابع عبد الرؤوف: «عندما أعلنت فكرة الجولة، تلقيت المزيد من الدعوات من أشخاص يريدون الالتقاء بي أيضا». وأضاف أن جدول الجولة يتطور. وذكر أن هدفه تصحيح الأفكار الخاطئة والنوايا من وراء بناء مسجده في نيويورك، وحول المسلمين، في شكل عام.