موجز الأخبار

TT

ميتشل يلتقي المفاوضين الإسرائيلي والفلسطيني

* واشنطن - أ.ف.ب: التقى المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، جورج ميتشل، في واشنطن، المفاوضين الإسرائيلي والفلسطيني، كل على حدة، في محاولة لإحياء مفاوضات السلام. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيليب كراولي، إن ميتشل التقى أولا كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، ثم الإسرائيلي إسحق مولخو. وكرر كراولي، الليلة قبل الماضية، التعبير عن معارضة الولايات المتحدة لاقتراح فلسطيني لاستصدار قرار من الأمم المتحدة يدين الاستيطان الإسرائيلي. وقال إن واشنطن تعتقد أن الأمم المتحدة «هي المكان الخاطئ لمعالجة هذه القضايا المعقدة»، وإنه على الإسرائيليين والفلسطينيين «إيجاد طريقة للعودة إلى المفاوضات المباشرة، باعتبارها الطريقة الوحيدة» لحل خلافاتهم.

اللجنة الرباعية تجتمع في فبراير لمناقشة المفاوضات

* برلين - رويترز: قال مسؤول في الحكومة الألمانية، أمس، إن مجموعة الوساطة الرباعية في الشرق الأوسط ستجتمع خلال مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن في فبراير (شباط) المقبل، لبحث سبل إنعاش محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن ألمانيا تأمل في إعطاء «دفعة تحتاج إليها بشدة» المحادثات حين يلتقي ممثلو الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا في ميونيخ. وقال زايبرت، في إفادة صحافية معتادة، إن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيشاركون في المؤتمر. وانهارت الجهود الأميركية لإحياء المحادثات المباشرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أواخر العام الماضي، بعد أن رفضت إسرائيل تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

الجيش الإسرائيلي سيبدأ جمع أسلحة المستوطنين

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ جمع أسلحة المستوطنين بسبب الوضع الهادئ في الضفة الغربية، ووسط مخاوف من استخدامها ضد الفلسطينيين. وتشمل هذه الخطوة مئات الأسلحة التي سلمها الجيش الإسرائيلي للمستوطنين في بداية الانتفاضة الثانية في سبتمبر (أيلول) 2000. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه «لن يقوم بجمع الأسلحة من جميع السكان، بل الأسلحة غير المستخدمة حاليا، والمخزنة كجزء من عملية معالجة مشكلة الأسلحة المسروقة». وأوضحت الصحيفة أن القرار اتخذ بسبب تحسن الوضع الأمني في السنتين الأخيرتين، وبسبب تزايد سرقة الأسلحة من المستوطنات. وتابعت القول إن من الأسباب الأخرى لسحب الأسلحة مخاوف من لجوء المستوطنين إلى إطلاق النار على أي فلسطيني يعتبرونه تهديدا. وحسب الصحيفة، فقد أعطي مسدس واحد لكل عشرة مستوطنين في بداية توزيع الأسلحة، لكن في الواقع هناك كميات أكبر. ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن «عملية الخليل» هذه ستطبق في جميع أنحاء الضفة الغربية.

الزعيم السابق لـ«العمل» ينفي نيته الانضمام لـ«كاديما»

* لندن - «الشرق الأوسط»: نفى النائب العمالي، عمير بيرتس، ما نشر من أنه قد يعتزل حزب العمل لينضم إلى حزب كاديما. وكانت بعض وسائل الإعلام قد أفادت أمس بأن النائب بيرتس، وكذلك النائب العمالي ايتان كابل، ينويان التنافس على مكان في قائمة كاديما للكنيست المقبلة، وأن نحو 3 آلاف من نشطاء حزب العمل، بعضهم محسوبون على أنصار هذين النائبين قد انضموا مؤخرا إلى كاديما.

«القاعدة» تحاول استخدام الترامس لتخبئة المتفجرات

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: قال مسؤول أميركي رفيع إن التحذير الذي أصدرته السلطات الأميركية الشهر الماضي من حمل الركاب للترامس على الطائرات يستند إلى معلومات مخابراتية تفيد بأن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد يحاول تخبئة المتفجرات فيها. وأصدرت الإدارة الأميركية لسلامة النقل تحذيرا قبل عطلة عيد الميلاد جاء فيه أن الترامس وعبوات الشرب الأخرى الشبيهة قد تخضع لإجراءات أمن إضافية إذا حملها الراكب معه عبر نقاط التفتيش في المطارات.

وقال جون بيستول مدير إدارة سلامة النقل: «الخطة كانت أنهم سيستخدمون مادة (تي إيه تي بي) الكيماوية ويضعونها حول أسطوانة الترمس ويزرعونها إما في طائرة ركاب أو شحن»، مشيرا إلى مادة ترياسيتون تريبروكسيد المتفجرة. وصرح بيستول خلال منتدى للجنة الدائمة للقانون والأمن القومي التابعة لنقابة المحامين الأميركيين بأن معلومات المخابرات عن التكتيك الجديد لـ«القاعدة» تكشفت يوم 23 ديسمبر (كانون الأول) لكنها لم توضح كيف سيتم تفجير هذه العبوة. ويلهث المسؤولون الأميركيون من أجل سد الثغرات الأمنية في وسائل النقل بعد أن حاول جناح «القاعدة» في اليمن إرسال طردين ملغومين على متن طائرة تجارية وطائرة شحن أميركيتين إلا أنهما اكتشفا في دبي وبريطانيا. وكانت المادة «تي إيه تي بي» هي نفس المادة التي استخدمها شاب نيجيري حاول تفجير شحنة ناسفة خبأها في ملابسه الداخلية في رحلة جوية يوم عيد الميلاد عام 2009، وأيضا في حبر طابعة كانت مرسلة في شحنة جوية في أكتوبر (تشرين الأول).

رابطة الجيش الألماني تحذر من وعود موعد الانسحاب من أفغانستان

* برلين ـ «الشرق الأوسط» : أعربت رابطة الجيش الألماني عن رفضها التسرع في تحديد مواعيد زمنية لسحب القوات الألمانية من أفغانستان. وقال رئيس الرابطة أولريش كيرش في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «أحذر من مثل هذه الوعود» في إشارة منه إلى خطط الحكومة الألمانية الرامية للبدء بسحب أولى القوات المقاتلة من أفغانستان بنهاية عام 2011 والانتهاء من عمليات سحب القوات عام 2014.

وأضاف كيرش: «لسنا مع رسم خطوط وردية في الفضاء ثم الاضطرار للحنث في هذه الوعود»، موضحا أنه يتعين في البداية التعريف بأهداف واضحة والوصول إليها قبل التكهن بمواعيد انسحاب معينة.

وقال المسؤول الألماني: إن هذه الأهداف تتمثل في نشر السلام بشكل أكبر في بعض المناطق ونقل المسؤوليات إلى أيدي قوات الأمن الأفغانية. وأضاف: «يجب أن نحقق هذه الأهداف أولا بشكل كبير، وإلا ستكون هناك خطورة بعودة انتهاكات حقوق الإنسان إلى أفغانستان بسرعة شديدة».

وأكد كيرش أنه سيسعد بشدة من أجل كل جندي ألماني يعود لبلاده سريعا، لكن هذا لا يمنع ضرورة أن تنتهي هذه المهمة بالشكل الصحيح. ويسمح التفويض الجديد بإرسال حتى 5350 جنديا إلى أفغانستان من بينهم 350 جنديا كـ«احتياطي مرن». ويتمركز في أفغانستان حاليا ما يقرب من 4570 جنديا ألمانيا. ولقي 45 جنديا ألمانيا حتفهم في أفغانستان منذ بدء المهمة نهاية عام 2001.

الهند ستخفض قواتها في كشمير بنسبة 25%

* نيودلهي ـ «الشرق الأوسط»:أعلنت وزارة الداخلية الهندية أمس أن قوى الأمن المنتشرة في منطقة كشمير، حيث ضعفت حركة التمرد التي اندلعت عام 1989، ستخفض بمقدار الربع. وقال وكيل وزار الداخلية جي كي يلاي، في خطاب خلال ندوة في نيودلهي: إن الحكومة تنوي خفض وجود قوى الأمن «25% خلال 12 شهرا في المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان».

وأضاف: «إذا كنا نستطيع أن ندير الوضع بواسطة الشرطة المحلية فسيكون ذلك مثاليا، والأمر يتعلق بإجراءات لإعادة الثقة حتى لا يشعر السكان بالاستياء من الوجود الكثيف لقوى الأمن».

بريزبان الأسترالية تبدأ إزالة الوحول

* بريزبان (أستراليا) - لندن - «الشرق الأوسط»: تمكن سكان بريزبان، أمس، من معاينة حجم الأضرار التي لحقت بمدينتهم، حيث غطت الوحول أحياء بكاملها بعد انحسار أسوأ فيضانات تشهدها أستراليا منذ نحو أربعين سنة.

وبدأ نهر بريزبان، الذي يعبر ثالث أكبر مدن أستراليا، بالعودة تدريجيا إلى مجراه الطبيعي، وقد تراجع مستوى المياه فيه، أمس، مترين عن الذروة التي سجلها فجر الخميس، وقدرها 4.46 متر. ومع انحسار المياه، ظهرت شوارع كاملة ومنازل ومكاتب مكسوة بطبقة نتنة ودبقة من الوحول.

وقالت آنا بلاي، رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند (شمال شرق): «يكون الألم كبيرا حين يرى الناس من جديد لأول مرة منزلهم وشارعهم»، مضيفة: «أشجع الجميع على بذل جهد لمساعدة الأصدقاء والأقرباء».

برلمان قزقستان يقر نزاربايف رئيسا حتى 2020

* موسكو - سامي عمارة: على الرغم من توقيع نور سلطان نزاربايف، رئيس قزقستان، مرسوما في 6 يناير (كانون الثاني) الحالي، يقضي برفض الاستجابة لطلب برلمان بلاده بشأن الدعوة لإجراء استفتاء شعبي حول تعديل الدستور بما يمكن أن يسمح بمد فترة ولاية الرئيس حتى عام 2020 دون إجراء انتخابات رئاسية، أقر البرلمان فكرة إجراء الاستفتاء الشعبي حول مد فترة ولاية نزاربايف. ومن المقرر أن تنتهي ولاية نزاربايف عام 2012، وهو الذي يتولى رئاسة قزقستان عمليا منذ 1990، وكان يشغل قبل ذلك منصب رئيس وزراء قزقستان منذ عام 1984.

حكومة جديدة لتسريع الإصلاحات في اليابان

* طوكيو - «الشرق الأوسط»: شكل رئيس الوزراء الياباني ناوتو كانو (يسار الوسط) أمس، فريقا حكوميا جديدا يضم خصوصا خبيرا في الشؤون المالية من اليمين، في محاولة لجذب المعارضة من أجل تمرير إصلاحاته الضريبية وفتح اليابان على التبادل الحر.

وتضم الحكومة الجديدة التي تخلف فريقا حكوميا استمر أقل من أربعة أشهر، 17 وزيرا، مثل سابقتها، من بينهم أربعة يدخلون الحكومة للمرة الأولى. واحتفظ الوزراء الرئيسيون في الخارجية والدفاع والمال بحقائبهم. والأمر الجديد الوحيد في الحكومة هو دخول اليميني المحافظ، كاورو يوسانو، الذي كان وزيرا للمال في آخر حكومة شكلها المحافظون، وسقطت في أغسطس (آب) 2009 بعد فوز الحزب الديمقراطي الذي يقوده كان، في الانتخابات التشريعية.

كوبا تسمح لمسؤولة أميركية بلقاء معتقل بتهمة التجسس

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: ذكرت وزارة الخارجية أن مسؤولة أميركية بارزة التقت، لأول مرة، مواطنا أميركيا معتقل في كوبا منذ أكثر من 13 شهرا بتهمة التجسس. وسمحت الحكومة الكوبية لمساعدة وزيرة الخارجية لشؤون أميركا اللاتينية، روبرتا جاكبسون، بلقاء ألان غروس بعد يوم من إطلاقها نداء جديدا للإفراج عنه خلال محادثات حول الهجرة في هافانا. وتحتج واشنطن على احتجاز غروس الذي اعتقل أواخر عام 2009 بتهمة أنه «عميل سري» أميركي قام بتوزيع «أجهزة اتصالات متطورة» على معارضي النظام. ويقول مسؤولون أميركيون إن غروس (61 عاما) كان يعمل لحساب منظمة غير حكومية تعمل بالتعاقد مع وزارة الخارجية لتزويد جماعات المجتمع المدني في كوبا بأجهزة الكومبيوتر والاتصالات.