أقدمت السلطات الإسرائيلية، أمس، على عملين يصبان في سياسة التهويد، فقد هدمت بلدة بدوية فلسطينية في منطقة النقب من جهة، وكشفت من جهة أخرى عن مخطط استيطاني لجلب 10 آلاف مستوطن يهودي جديد إلى حي غيلو في القدس الشرقية المحتلة.
كشف النقاب في القدس، أمس، عن أن لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس الغربية، تنوي في الأيام القريبة المقبلة إقرار خطة لبناء 1400 وحدة سكنية في حي غيلو الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة بهدف توطين ما يقارب 10 آلاف مستوطن. ووصفت مصادر إسرائيلية المخطط بأنه أحد أكبر مخططات البناء وراء الخط الأخضر.
من جهة ثانية، دارت مواجهات ضارية في قرية العراقيب بالنقب (جنوب إسرائيل) مع السكان الذين هدمت السلطات الإسرائيلية منازلهم، للمرة التاسعة على التوالي وشرعت في زراعة الأشجار على أراضيهم، ووقعت 10 إصابات بالرصاص المطاطي بين المواطنين. وقام موظفو دائرة أراضي إسرائيل (المنهال) وتحت حماية كبيرة من أفراد الشرطة والوحدات الخاصة الذين وصلوا إلى بلدة العراقيب في النقب، بتنفيذ أوامر هدم المنازل غير المرخصة للمرة التاسعة في الأسابيع الأخيرة. وأغلقت الشرطة جميع مداخل القرية ومنعت دخول أي شخص.