الجيش اللبناني ينفي إشاعات عن تدابير أمنية ومداهمات

أفراد من قوى الأمن الداخلي يشرفون على وضع حواجز من الإسمنت في محيط السراي الحكومي في بيروت أمس (أ.ب)
TT

في ظل الأزمة السياسية الراهنة في لبنان تكثر الإشاعات التي يتناقلها المواطنون وبعض وسائل الإعلام، مما يسبب حالة من القلق على وقع التخوف من مستجدات أمنية.

وكانت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني قد نفت أمس «جملة وتفصيلا» الإشاعات التي كثر إطلاقها في الآونة الأخيرة حول الأوضاع الأمنية في البلاد، ومنها ما نقلته بعض وسائل الإعلام، أمس، عن قيام قوة من الجيش بدهم فنادق واتخاذ تدابير أمنية في محيط بعض المؤسسات في العاصمة بيروت.

وأهابت بوسائل الإعلام كافة، توخي الدقة والحذر في بث الأخبار الأمنية، وخصوصا تلك المتعلقة بمهمات الجيش، والرجوع إلى هذه القيادة للتأكد من صحة المعلومات الواردة إليها، وذلك حفاظا على الصدقية الإعلامية ومنعا لإثارة البلبلة لدى المواطنين في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن. وبعد معلومات عن التداول برسائل قصيرة عبر الهاتف الجوال مصدرها الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه النائب وليد جنبلاط، تدعو الطلاب إلى مغادرة بيروت، أوضح مصدر مسؤول في الحزب التقدمي الاشتراكي أنه «لا علاقة له بأي من هذه الرسائل وأنه على ثقة تامة بدور الأجهزة العسكرية والأمنية المكلفة بحماية الأمن والاستقرار في البلاد، وأنه لا داعي للذعر وتعطيل الدراسة»، داعيا إلى «متابعة الأعمال بشكل طبيعي».