قائمة علاوي: تهميش النساء سمة التعامل بين الكتل السياسية

المتحدثة باسمها لـ«الشرق الأوسط»: المرأة تتحمل بعض المسؤولية

TT

انتقدت النائبة ميسون الدملوجي، المتحدثة الرسمية باسم القائمة العراقية، «محاولات بعض الكتل السياسية لتهميش متعمد لدور المرأة في مراكز القرار السياسي، وهضم حقوقها المثبتة في القانون والدستور»، مشيرة إلى «أن تهميش النساء أصبح سمة لتعامل الكتل السياسية في ما بينها». وقالت ميسون الدملوجي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «تهميش المرأة بات واضحا في العملية السياسية بالعراق، وخاصة حرمانها من المشاركة في الوزارة والعديد من اللجان البرلمانية، وهذا ما دفع بهن إلى العزوف عن الدخول في معظم اللجان البرلمانية، وكرد فعل لذلك أصبحت مقاطعتهن لدخول لجنة شؤون المرأة أبرز عنوان لهذا الاحتجاج على حرمانهن». وأضافت المتحدثة باسم القائمة العراقية أن «عزوف النساء عن دخول لجنة المرأة بشكل تام وهذا ما ينطبق على وزارة المرأة أيضا، ورفضهن الدخول في الوزارات واللجان التي تختص بالمرأة والطفل والأسرة، هو نوع من الاحتجاج الذي تقدمه النساء ورفضهن اختزال دورهن في مجرد دخول هذه اللجان الخاصة بالمرأة والأسرة». ونفت النائبة عن «العراقية» «وجود أي نائبة في لجنة الأمن والدفاع، على الرغم من وجود قرار ينص على تخصيص نسبة 25% من اللجان إلى النساء». وقالت النائبة إن «القصور يقع في جانب منه على المرأة أيضا، فعندما تشتد المنافسات تضطر إلى التراجع، حيث إنه في معظم الأحيان يكون التنافس بين المرأة والرجل غير عادل، خصوصا أن هناك بعض الرجال الذين يطعنون المرأة في قضايا شخصية لا تمت بصلة إلى التكوين السياسي، مما يدفع بالعديد منهن إلى التراجع والاستسلام». ودعت الدملوجي النساء إلى «تنظيم أنفسهن بشكل أفضل وإلى الاستفادة من تجربة الكتلة النسوية في الدورة السابقة والتعلم من أخطائهن».