موجز الأخبار

TT

الرئيس الإندونيسي يعلن عدم زيادة راتبه منذ 7 أعوام

* جاكرتا - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يدويونو أمس إن راتبه لم يشهد زيادة منذ توليه منصبه عام 2004. وذكر يدويونو في اجتماع مع مسؤولين كبار في الجيش والشرطة: «للعام السابع على التوالي في منصب الرئيس لم أحصل على زيادة في الراتب». وأضاف: «هذا أمر متعمد.. أريد أن يحصل الآخرون على الزيادة التي يستحقونها في أجورهم». وأشار يدويونو الذي أعيد انتخابه لولاية ثانية مدتها خمسة أعوام في عام 2009 إلى أن الحكومة تسعى إلى تحسين مستوى الرعاية الاجتماعية لأفراد الجيش والشرطة. ومن المعروف أن بعض رجال الأمن يشاركون في حماية أنشطة إجرامية وشركات غير قانونية أخرى بهدف تحسين دخلهم البسيط. دعوة المكسيك إلى البحث عن 40 مهاجرا مخطوف

* جنيف - «الشرق الأوسط»: قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة أمس إن المكسيك يجب أن تكثف جهودها للعثور على 40 مهاجرا اختطفوا الشهر الماضي ولم يعرف مصيرهم حتى الآن. وذكرت نافي بيلاي أن الأشخاص الذين يحاولون مساعدة المهاجرين في المكسيك يتعرضون لتهديدات بالقتل. وأشارت المنظمة الدولية إلى أنه في يوم 16 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كانت مجموعة تضم نحو 250 مهاجرا من أميركا الوسطى يستقلون قطار شحن يتجه شمالا في ولاية أواكساكا بجنوب المكسيك عندما استوقفتهم قوة مشتركة من مسؤولي الشرطة والهجرة. وذكرت بيلاي أن ما حدث بعد ذلك لا يزال قيد التحقيق ولكن وقعت محاولات لابتزاز المهاجرين ماليا ربما من جانب الشرطة أو سلطات أخرى.

أوكرانيا: استدعاء الرئيس السابق على خلفية قضية تسميمه

* كييف - «الشرق الأوسط»: التقى الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يوشينكو مع ممثل ادعاء أمس للإجابة عن أسئلة حول تعرضه لحادث تسميم كاد أن يقضي عليه قبل الانتخابات التي جرت في عام 2004 ودفعته إلى سدة الحكم. ولم يتضح السبب وراء استدعاء يوشينكو للاستجواب في هذا الوقت. وقال بيان أصدره المدعي العام إنه سوف يتم إطلاعه على التقدم الذي أحرز في التحقيق في الحادث ومنحه فرصة ليعطي عينة دم أخرى لتحليلها.

الهند: رفض تأييد عقوبة الإعدام بحق قاتل مبشر مسيحي

* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: رفضت المحكمة العليا في الهند أمس طلبا بإعدام رجل أدين عام 1999 بقتل المبشر الأسترالي جراهام ستاينس ونجليه، 6 و10 سنوات، حرقا في سيارتهم. وكانت محكمة أقل درجة قضت بإعدام دارا سينج عام 2003 لقتله ستاينس المبشر المسيحي الذي عمل في ولاية أوريسا شرقي البلاد، ولكن المحكمة العليا في الولاية خففت عقوبة الإعدام فيما بعد إلى السجن مدى الحياة. وأيدت المحكمة العليا اليوم عقوبة السجن مدى الحياة. وأفادت قناة تلفزيون «إن دي تي في» الإخبارية بأن مكتب التحقيقات المركزي بالهند طالب بإنزال عقوبة الإعدام بحق دارا سينج ولكن هيئة المحكمة العليا المؤلفة من قاضيين قالت إن القضية تستند إلى أدلة عرضية وبالتالي فإن عقوبة السجن مدى الحياة كافية.

البنك الدولي يعد بتقديم 285 مليون دولار لمساعدة فقراء باكستان

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن البنك الدولي أول من أمس أنه سيمنح قرضا بقيمة 250 مليون دولار وهبة بقيمة 35 مليون دولار لباكستان من أجل مساعدة الفقراء الذين طالتهم النزاعات ضد الإسلاميين المتطرفين بالقرب من الحدود الأفغانية. وستوظف الأموال في مشاريع في ولاية خيبر باختونخوا (شمال غرب) وفي المناطق القبلية من أجل تغطية مصاريف السلع الأساسية للسكان. وسيحصل هؤلاء على مساعدات مقابل تسجيل أبنائهم في المدارس، حسب ما أعلن البنك. وجاء في بيان أن «هذا الدعم يصل في وقت حرج لمساعدة الفقراء والمعدمين كي يتمكنوا من مواجهة تداعيات النزاعات على مداخيلهم». وتشهد هذه المناطق منذ 10 أعوام نزاعات بين الجيش الباكستاني ومجموعات إسلامية مسلحة مقربة من تنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية.

واشنطن تدرج أحد قادة طالبان على لائحتها السوداء

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الولايات المتحدة أنها أدرجت قاري حسين «أحد أبرز قادة» طالبان الباكستانية أمس على القائمة الأميركية السوداء للإرهابيين الدوليين. وأورد بيان للخارجية الأميركية أن الوزيرة هيلاري كلينتون «شملت زعيم طالبان الباكستانية قاري حسين بالقرار 13224 الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم». والإدراج على القائمة السوداء يعني تجميد كل الأموال المحتملة للشخص المعني داخل الولايات المتحدة، إضافة إلى منع المواطنين الأميركيين من الاتصال بهذا الشخص. وكانت واشنطن أدرجت طالبان الباكستانية على القائمة السوداء في أول سبتمبر (أيلول) الماضي. وأكدت الخارجية الأميركية أن قاري حسين متهم بتدريب وتنظيم مجموعات يتم إعدادها لتنفيذ عمليات انتحارية، لافتة إلى أن «حسين اكتسب شهرة خاصة لتجنيده عددا كبيرا من القاصرين». وأضاف المصدر نفسه أن حسين قام بتدريب انتحاري أردني نسب إليه مقتل 7 أميركيين في اعتداء في أفغانستان في 30 ديسمبر (كانون الأول) 2009. وأكد المتحدث باسم الخارجية مارك تونر لوكالة الصحافة الفرنسية أن هذا التدبير يشكل أول «تسمية» أميركية لقاري حسين. وتنسب واشنطن إلى حسين (الأكثر عنفا بين جميع قادة طالبان الباكستانية) هجمات أخرى وقعت بين نوفمبر (تشرين الثاني) 2009 وسبتمبر 2010 في مدن بيشاور ولاهور وكويتا ولاكي مروات الباكستانية.

ألمانيا تنوي تمديد مهمتها في أفغانستان

* برلين - «الشرق الأوسط»: بدأ النواب الألمان أمس مناقشة تمديد مهمة الجيش الألماني في أفغانستان لمدة سنة مع هدف تحديد جدول زمني لسحب القوات التي لا يحظى نشرها في ذلك البلد بتأييد الرأي العام.

ونتيجة التصويت المقررة الجمعة المقبل ليست موضع شك لأن مسؤولي الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي - الديمقراطي أعلنوا نيتهم التصويت لصالح هذا التمديد مع المحافظين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل وشركائهم في ائتلاف الليبراليين.

لكن الحزب الاشتراكي - الديمقراطي وضع كشرط تحديد جدول زمني ثابت للانسحاب قبل «عقد المؤتمر حول أفغانستان المقرر في نهاية 2011» كما أعلن فرانك فالتر شتاينماير زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين في البوندستاغ للصحافيين. وقد عبر عدد من النواب عن عدم موافقتهم على موقف قادتهم. وكانت الحكومة الألمانية أبدت عزمها بدء الانسحاب العسكري بحلول نهاية 2011 «إذا سمح الوضع بذلك» لكن من دون تحديد موعد دقيق لإنهاء المهمة. ويتم الحديث عن سنة 2014 بموجب خطة حلف شمال الأطلسي نقل مسؤولية الأمن في ذلك الموعد للأفغان في كافة أراضي البلاد.

وحرصت برلين على إظهار أن التعاون يتقدم على الصعيد العسكري فيما أطلق وزير التنمية ديرك نيبل النقاشات أمام النواب. وتنص المهمة الجديدة مثل المهمة الحالية على أن يتمكن الجيش الألماني من نشر 5350 جنديا كحد أقصى في أفغانستان حتى فبراير (شباط) 2012. وهذا العدد يأخذ بالاعتبار «احتياطا مرنا» يضم 350 جنديا.

برلين: أمور كثيرة تغيرت للأحسن في أفغانستان

* برلين - «الشرق الأوسط»: قالت الحكومة الألمانية إنها تلمس خطوات تقدم في أفغانستان رغم أوجه الخلل في أعمال إعادة الإعمار في البلاد. وأشار وزير التنمية الألماني ديرك نيبل أمس في كلمة أمام البرلمان (البوندستاغ) إلى ارتفاع عدد تلاميذ المدارس وزيادة نسبة الفتيات في المدارس وتراجع معدلات وفيات الرضع. وحذر الوزير في الوقت نفسه من المبالغة في الحديث بشكل سلبي عن وضع التنمية في أفغانستان وقال: «نخاطر بكل شيء عندما نتحدث عن الوضع بشكل أسوأ مما هو عليه بالفعل».

وأكد نيبل أن «الكثير تغير للأحسن في أفغانستان» مشيرا إلى أن أفغانستان تعد «بلدا مليئا بالفرص» بالنسبة للاقتصاد الألماني.

وأشار الوزير الألماني في الوقت نفسه إلى المشكلات الموجودة في أفغانستان والتي تتمثل من وجهة نظره في انتشار الفساد وغياب حماية القانون وعدم عمل مؤسسات الدولة على النحو المطلوب. وتحمل جلسة البرلمان أهمية خاصة لأنها ستشهد بحث التفويض الجديد الخاص بمهمة القوات الألمانية في أفغانستان ومسألة تمديد التفويض لعام آخر حتى فبراير (شباط) 2012. ويضع هذا التفويض للمرة الأولى إطارا زمنيا لسحب القوات الألمانية من أفغانستان إذ ينص على البدء في سحب القوات بنهاية العام الجاري إذا سمحت الأوضاع بذلك.