تركيا تحتجز سعوديا على علاقة بـ«القاعدة».. والرياض تبدأ اتصالاتها

الداخلية السعودية: نتابع الموضوع > معلومات «الشرق الأوسط»: المقبوض عليه سافر لأفغانستان عن طريق إيران

TT

قالت وزارة الداخلية السعودية أمس، إنها بدأت اتصالاتها مع نظيرتها التركية، على خلفية إعلان أنقرة إلقاءها القبض على أحد المطلوبين السعوديين المثبتة صلاتهم بـ«القاعدة» والذين صدرت بحقهم مذكرة توقيف من الشرطة الدولية (الإنتربول).

وعلمت «الشرق الأوسط» أن الشخص الذي ألقي القبض عليه في مدينة أضنة (جنوب تركيا)، هو أحد المطلوبين على قائمة الـ85 التي أعلنت الرياض ملاحقتها منذ فبراير (شباط) 2009.

ولم تكشف الرياض عن هوية الشخص الذي تنسق بصدده مع السلطات التركية.

وقال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن الموضوع «محل متابعة والتنسيق مع الجهات المختصة في تركيا».

وكانت أنقرة قد أعلنت يوم أمس، أنها اعتقلت سعوديا ملاحقا بموجب مذكرة توقيف دولية لصلاته المفترضة بتنظيم القاعدة.

وتحصلت «الشرق الأوسط»، على معلومات مؤكدة تفيد بأن الشخص الذي ألقي القبض عليه تركيا هو وليد عبد الله بن برغش، وهو أحد من تلاحقهم السعودية على قائمة تحمل أسماء 85 مطلوبا أعلنت عنهم منذ أكثر من عامين.

وطبقا للمعلومات التركية حول هذا الموضوع، فإن المشتبه فيه ألقي القبض عليه برفقة تركي، بعد معلومات وصلت إلى الشرطة مفادها أن مقاتلا من «القاعدة» موجود في أضنة كان يحضر للقيام بعمل عنيف لم يتم تحديد طبيعته. وبحسب الشرطة التركية، فإن المعتقل السعودي كان يحمل جواز سفر مزورا.

وتفيد المعلومات، التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»، عن المطلوب وليد عبد الله إبراهيم بن برغش، والبالغ من العمر 32 عاما، بأنه غادر الإمارات قبل نحو 5 سنوات، ولم تسجل له عودة إلى الأراضي السعودية.

وتتهم الرياض، برغش، بوجود صلات له مع تنظيم القاعدة في الداخل والخارج، وسفره مع بعضهم إلى أفغانستان عن طريق إيران للانضمام إلى عناصر التنظيم هناك.

وبحسب المعلومات المتوافرة عن المطلوب برغش، فإن آخر تواجد له، كان في المثلث الباكستاني الإيراني الأفغاني.

وبرغش يعتبر واحدا من 85 عنصرا من عناصر «القاعدة»، أصدرت السعودية قائمة تحمل أسماءهم في فبراير (شباط) 2009، وصدرت بحقهم مذكرات توقيف دولية من الإنتربول.