قطاع غزة يشهد ولادة 60 ألف طفل في 2010

بزيادة قدرها 6 آلاف عن عام 2009

TT

شهد قطاع غزة في عام 2010 زيادة سكانية، زادت بـ6 آلاف مولود عما كانت عليه عام 2009، وقال الدكتور رياض الزيتونية مدير عام الإدارة العامة للأحوال المدنية في وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة عنه، أن سجلات المدنية لعام 2010 تشير إلى ولادة 60 ألف طفل ونسبة المواليد الذكور تفوق الإناث بنحو 2.5 في المائة. وحسب الزيتونة فإن هذا العدد يزيد عن مواليد 2009 بنحو 6 آلاف مولود. في المقابل بينت سجلات وزارة الداخلية المقالة ما يزيد عن 3900 حالة وفاة، في محافظات القطاع أي بنسبة بلغت 6.72 في المائة خلال العام المنصرم. وأفادت إحصائيات الإدارة العامة للأحوال المدنية بوزارة الداخلية، أن عدد المواليد الجدد في محافظات قطاع غزة، خلال عام 2010، بلغ 59154 مولودا مقابل 3976 حالة وفاة.

وأوضح أن نسبة المواليد إلى الوفيات خلال هذه الفترة، هي ما يقارب 15 إلى 1، مشيرا إلى أن القطاع شهد ما معدله 162 مولودا جديدا مقابل ما يقارب 8 حالات وفاة بشكل يومي. وبحسب الإحصائيات سجلت محافظة مدينة غزة 21490 مولودا جديدا، أما محافظة الشمال فقد سجلت 10325 مولودا، بينما سجلت محافظة الوسطى 8210 مولودا، أما محافظة خان يونس فقد سجلت 11554 مولودا، مقابل 7575 مولودا في محافظة رفح. وبلغت حالات الوفيات في محافظة غزة 1372، و642 في محافظة الشمال و614 في محافظة الوسطى أما محافظة خان يونس فبلغت حالات الوفيات بها 797، في حين سجلت محافظة رفح 551 حالة وفاة. وأشاد مدير عام الإدارة العامة للأحوال المدنية، بالتطور الذي وصلت إليه الإدارة، مشيرا إلى أنها قفزت قفزات نوعية في مجال الحوسبة. وقال: «هذا التطور انعكس إيجابا على سرعة المعاملة المقدمة للجمهور الفلسطيني، ليصبح بإمكان المواطن في قطاع غزة استلام معاملاته في وقت وجيز».

وأوضح الزيتونية أن الداخلية أنجزت خلال عام 2010 عشرات الآلاف من المعاملات للمواطنين، شملت معاملات إصدار بطاقات هوية جديدة، وملاحق هويات، وشهادات ميلاد، وشهادات وفاة، وبطاقات تعريف، وتعديل حالة اجتماعية، وشهادات لمن يهمه الأمر.

وأكد الزيتونة أن الإدارة العامة للأحوال المدنية بدأت في مشروع الأرشفة الإلكترونية بشكل مركزي، بهدف أرشفة كافة معاملات الأحوال المدنية في كافة محافظات قطاع غزة.