الأمير سلمان يطلق أعمال توسعة أمانة مجلس التعاون الخليجي.. في الرياض

تنفذ بدعم من الحكومة السعودية.. والعطية يؤكد أنها انعكاس لـ«الإنجازات المشتركة»

TT

أعطى الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، أمس، إشارة البدء، لانطلاقة أعمال توسعة مقر مبنى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمقام على نفقة الحكومة السعودية، ومقره عاصمتها الرياض.

وقال عبد الرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن توسعة مقر أمانة دول مجلس التعاون، تنفذ بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وأشار العطية، إلى أن مشروع توسعة مقر أمانة مجلس التعاون يعكس الإنجازات المشتركة بين الدول الخليجية الست (السعودية، قطر، الكويت، البحرين، عمان، الإمارات)، كما أنه يأتي بعد ازدياد عدد الموظفين الخليجيين العاملين في الأمانة.

وتبلغ تكلفة مشروع أعمال توسعة مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، 40.5 مليون ريال، وهو عبارة عن 3 طوابق، وسيتم الانتهاء من أعمال التنفيذ بعد 21 شهرا.

وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، قد رعى أمس، حفل وضع حجر الأساس لتوسعة مقر مبنى الأمانة العامة لمجلس التعاون، في وقت نوه فيه عبد الرحمن العطية، بما تلقاه أمانة المجلس من اهتمام ومتابعة مسؤولة من وزارة الخارجية ووزيرها الأمير سعود الفيصل.

ورحب عبد الرحمن العطية في بداية الحفل، بالأمير سلمان بن عبد العزيز، على رعايته حفل انطلاقة أعمال توسعة مقر أمانة مجلس التعاون، وقال إنه يتم تنفيذها بمكرمة سخية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بعد استكمال مراحل التصميم والتخطيط من قبل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.

وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون أن مكرمة الحكومة السعودية بتوسعة مبنى مجلس التعاون، تعد امتدادا للدعم السخي اللامحدود الذي تلقاه مسيرة العمل الخليجي المشترك من حكومة المملكة العربية السعودية. فيما لم تفته الإشارة إلى أن بداية مراحل تنفيذ هذه التوسعة تأتي قبل انتهاء فترة عمله أمينا عاما لمجلس التعاون.

وقال العطية، مخاطبا الأمير سلمان في كلمته في الحفل: «في هذا المقام الكريم، ومن على هذا المنبر الطيب، وللتاريخ والأجيال، أقول، وبكل أمانة ومسؤولية توجب مقتضياتها إبراز الفضل وإشهاره، وشكر المتفضل وإظهار إنعامه، وأسجل - بكل الاعتزاز والعرفان - ما حظيت به شخصيا طوال فترة عملي أمينا عاما لمجلس التعاون من الدعم والمساندة والمؤازرة من لدن المقام السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله رحمة واسعة، والذي لم يدخر جهدا من شأنه دعم وتعزيز مسيرة التعاون الخليجي المشترك والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، وصولا للتكامل المنشود مع إخوانه رواد المسيرة الأوائل من أصحاب الجلالة والسمو القادة رحم الله من توفي منهم وأطال في عمر من بقي منهم، ومن لدن المقام السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، أطال الله في عمره ومتعه بموفور الصحة والعافية وأعاده إلى أرض الوطن سالما معافى، ومن ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، حفظهم الله ورعاهم، وسموكم الكريم يحفظكم الله ويرعاكم».

ونوه العطية بما حظيت به الأمانة العامة لمجلس التعاون، ومقرها الرياض، ومولته بالكامل حكومة المملكة العربية السعودية، بكل الدعم والمساندة والمؤازرة، الأمر الذي مكنها من القيام بالمهام والمسؤوليات الموكلة إليها والمنوطة بها على الوجه الأكمل.