كرزاي يؤكد أنه سيفتتح دورة البرلمان غدا

أكد الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أمس أنه سيفتتح الدورة البرلمانية الجديدة غدا، قائلا إنه يحظى بتأييد المحكمة العليا للمضي قدما بعقد الجلسة في الموعد الجديد الذي تم الاتفاق عليه مع النواب بعد محادثات استمرت عدة أيام.

وتشهد أفغانستان أزمة سياسية بسبب المواجهة بين النواب وكرزاي بشأن موعد انعقاد البرلمان بعد أن أمر الشهر الماضي بتأجيل الافتتاح شهرا آخر لإتاحة مزيد من الوقت للتحقيقات الخاصة بحالات التزوير في الانتخابات.

واتهم الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، أمس، قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بقطع ما يصل إلى 4000 شجرة في إقليم غازني بجنوب البلاد. وقال قصر الرئاسة الأفغاني «وفقا للتقارير، فإن القوات الأجنبية قامت مؤخرا بقطع ما بين 3000 و4000 شجرة في منطقة بين قريتي خاني بابا وباندي ساردا». وقال كرزاي إن القوات الأجنبية عليها أن تتوقف عن ذلك لأن أفعالها تعد «جريمة ضد الملكية العامة لأفغانستان»، وفق ما جاء بالبيان. وقالت صنسيت بيلينسكي، المتحدثة باسم الناتو، إن الحلف أحيط علما بهذه الادعاءات، وإنه يتم التحقيق بشأنها. وقال زيلاوار خان زهيد، قائد الشرطة بإقليم غازني، إن قصر الرئاسة أبلغه بالأمر «لكن السكان المحليين لم يؤكدوا تلك التقارير». وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان، ستافان دي ميستورا، حاضرا في الفندق، ودعا إلى اتفاق سريع من أجل حل الأزمة. وأضاف للصحافيين: «أعرف ما هي مخاوف كل شخص، وفي الوقت نفسه نأمل أن يفتتح البرلمان في موعد السادس والعشرين من يناير (كانون الثاني) كما أعلن، لكننا ما زلنا نعمل على ذلك». وأبلغ وزير الشؤون البرلمانية همايون عزيزي، النواب في وقت سابق بأن كرزاي لن يلغي المحكمة الخاصة قائلا، إن المرسوم الرئاسي لا يمكن أن يلغى بسهولة. وقال لكم الآن أن تقرروا.