اتحاد نقابات العمال العرب يناقش الوضع في تونس واحتجاجات الشارع العربي خلال دورته الثانية بالدار البيضاء

بمشاركة أكثر من 100 شخصية عربية ودولية

TT

ستتصدر الأوضاع في تونس وفلسطين وموجة الاحتجاجات التي تشهدها بعض الأقطار العربية اهتمامات دورة المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، التي تلتئم بعد غد الخميس في الدار البيضاء.

وتنظم هذه الدورة، وهي الثانية التي يعقدها مجلس الاتحاد بعد مؤتمره الأخير المنعقد في الخرطوم بداية العام الماضي، في المغرب، بدعوة من الاتحاد المغربي للشغل، الذي يعتبر النقابة التاريخية في البلاد، وأحد أبرز مؤسسي الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب. ويتخذ هذا الأخير من دمشق مقرا دائما له منذ تأسيسه فيها في مارس (آذار) 1956.

ويرتقب أن يشارك في هذه الدورة لمجلس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب أكثر من 100 شخصية، يمثلون الاتحادات العمالية العربية والاتحادات والمنظمات الدولية المتخصصة.

ومن أبرز القضايا التي سيدرسها المجلس، الإعداد لمؤتمر العمل العربي المرتقب انعقاده خلال شهر مارس (آذار) المقبل في بيروت، الذي سيتم خلاله انتخاب المدير العام لمنظمة العمل العربية. وستقترح الأمانة العامة للاتحاد على دورة المجلس دعم ترشيح الحكومة اليمنية لأحمد محمد لقمان لولاية ثانية في هذا المنصب.

كما سيدرس المجلس الإعداد لمؤتمر العمل الدولي المرتقب في يونيو (حزيران) المقبل، الذي ستتم خلاله إعادة انتخاب مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، والذي يتوافر فيه الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب حاليا على ثلاثة مقاعد.

وستنظر الدورة أيضا في ثلاثة طلبات انضمام جديد للاتحاد، التي تقدم بها كل من الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا، والاتحاد العام لعمال سلطنة عمان، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، بالإضافة إلى تقرير حول مساعي الأمانة العامة للاتحاد من أجل توحيد النقابات في إريتريا.