أجرى أمس وفد من مجلس الشورى السعودي مباحثات مع محمد بيد الله، رئيس مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان المغربي) وأعضاء من «مجلس الصداقة البرلمانية السعودية» تناولت تطوير العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين.
ويترأس وفد مجلس الشورى السعودي، خضر القرشي، عضو المجلس. ومن المقرر أن يلتقي المجموعات البرلمانية وكذا بعض المسؤولين في الحكومة المغربية. ويضم الوفد سليمان الماجد ومحمد الرشيد وصدقة فاضل وعبد الله المعطاني ونواف الفغم.
وقالت مصادر برلمانية إن زيارة وفد مجلس الشورى السعودي تهدف إلى دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعزيز التعاون والعمل المشترك على صعيد العلاقات البرلمانية التي تجمع مجلس الشورى السعودي، ومجلسي المستشارين والنواب في المغرب.
ونسب إلى رئيس الوفد السعودي قوله إن الزيارة «تأتي تلبية للدعوة التي تلقاها مجلس الشورى السعودي من مجلس المستشارين»، مشيرا إلى أنها امتداد للعلاقة الوثيقة التي تجمع بين المملكتين السعودية والمغربية.
وأكد القرشي التقدير الذي تكنه السعودية للمغرب، وقال إن هذا التقدير «أثمر عن تطابق تام في وجهات النظر وتوافق في الآراء والمواقف حول مختلف القضايا، لا سيما على الساحة العربية»، مشيرا إلى أن قيادتي البلدين حريصتان على التنسيق والعمل المشترك لدعم هذه العلاقات والمضي قدما في تكريس علاقات التعاون التي تجمع الأشقاء العرب.