موجز الأخبار

TT

* كابل - «الشرق الأوسط»: أكد الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، أمس، أن «أيد ي أجنبية» هي المسؤولة عن الأزمة الحالية المتعلقة بالبرلمان الأفغاني الجديد، التي وضعت النواب في مواجهة مع الرئيس المدعوم من الولايات المتحدة. وجاءت تصريحات كرزاي بعد أن غير موقفه تماما، أول من أمس، الاثنين، ووافق على افتتاح الدورة البرلمانية هذا الأسبوع، رغم اتهامات مرشحين سابقين في انتخابات سبتمبر (أيلول) بحدوث تزوير في تلك الانتخابات، وبعد أن أعلن سابقا عن تأجيل افتتاح الدورة المذكورة شهرا.

وجاء ذلك التحول بضغوط من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية الداعمة لكرزاي، التي رحبت بنتائج الانتخابات ودعت إلى الإسراع في افتتاح البرلمان.

ورفض كرزاي حتى الآن المصادقة على نتائج انتخابات سبتمبر، وأكد ضرورة استمرار المحكمة الخاصة التي شكلها للنظر في مزاعم التزوير. ويقول المرشحون الفائزون إن المحاكم الأفغانية العادية هي وحدها التي يحق لها البت في قضايا التزوير، ويجرون منذ عدة أيام مفاوضات صعبة مع كرزاي.

محاكمة 4 أردنيين لتخطيطهم للالتحاق بـ«جماعات إرهابية»

* عمان ـ محمد الدعمة: بدأت محكمة أمن الدولة الأردنية، أمس، محاكمة 4 أردنيين من «التيار السلفي الجهادي» متهمين بالتخطيط للالتحاق بـ«جماعات إرهابية» لمقاتلة القوات الأميركية في أفغانستان. وقال المحامي ماجد اللفتاوي لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المحكمة بدأت أمس محاكمة محمد مصطفى أبو لبادة (27 عاما)، وعمر محمود أبو قطام (28 عاما)، وأحمد رجا الخطيب (28 عاما)، الذين نفوا التهم الموجهة لهم، بالإضافة إلى الفار من وجه العدالة زيد أحمد الحوراني». وأضاف: «ما نسب للمتهمين الأربعة، وهم من التيار السلفي الجهادي، هو أنهم نووا الالتحاق بجماعات مسلحة وإرهابية لمقاتلة القوات الأميركية في أفغانستان، على ما رجح الادعاء العام، وهذا غير صحيح».

ونفى المتهمون خلال جلسة أمس التهم الموجهة إليهم مؤكدين أنهم «غير مذنبين». ووفقا للائحة الاتهام يواجه الأربعة تهما بينها «مغادرة المملكة الأردنية بقصد الالتحاق بجماعات مسلحة والشروع بمغادرة البلاد بقصد الالتحاق بجماعات مسلحة والقيام بأعمال لم تجزها الحكومة». اعتقال 6 إرهابيين مشتبه بهم في إندونيسيا

* جاكرتا - «الشرق الأوسط»: اعتقل 6 أشخاص، أمس، في إندونيسيا للاشتباه في ضلوعهم في التخطيط لهجمات إرهابية في إقليم جاوة الوسطى. ونقلت وكالة «انتارا» الإندونيسية للأنباء، عن المتحدث باسم الشرطة الإندونيسية، بوي رافلي عمار، القول إنه جرت مصادرة قنابل خلال القبض على المشتبه بهم في مقاطعتي كلاتن وسوكوهارجو في الإقليم. جاء ذلك بعد القبض في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الماضي في جاوة الوسطى على رجل وصفته الشرطة بأنه أكثر الإندونيسيين المطلوبين والعضو البارز في «الجماعة الإسلامية»، وهي جماعة مسلحة في جنوب شرقي آسيا ألقى باللوم عليها في سلسلة من الهجمات التي شهدتها إندونيسيا من عام 2000 إلى 2003. واتهم أبو تولوت، المعروف أيضا باسم مصطفى، بالضلوع في هجمات إرهابية. وألقي القبض أيضا على أكثر من مائة شخص عام 2010 للاشتباه بصلتهم بمؤامرة ضد مصالح أجنبية وحكومية. الفلبين: انفجار في حافلة يسفر عن قتيلين

* مانيلا - «الشرق الأوسط»: تسبب انفجار في حافلة بمانيلا، أمس، ناجم عن قنبلة - على الأرجح - في مقتل شخصين على الأقل، كما ذكرت الشرطة. وقال نيسانور بارتولومي، قائد شرطة منطقة مانيلا، لشبكة «آي إن سي»، إن «العبوة الناسفة وضعت تحت مقعد أحد الركاب على الأرجح». وأضاف: «تأكد مقتل شخصين وأصيب 15 بجروح وهم يتلقون العلاج في مستشفيات».

الأمم المتحدة تدافع عن أداء أمينها العام

* نيويورك - «الشرق الأوسط»: دافعت الأمم المتحدة عن عمل أمينها العام بان كي مون الذي تتهمه منظمة «هيومان رايتس ووتش» بعدم الدفاع بحزم عن حقوق الإنسان في العالم، خصوصا في الصين.

واتهمت المنظمة، في تقريرها السنوي، الذي نشر أول من أمس، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بارتكاب خطأ خطير من خلال الرهان على سياسة الإقناع في الكواليس بدلا من الإدانة العلنية لحمل الأنظمة القمعية مثل النظام الصيني على وقف انتهاكات حقوق الإنسان.

ورد مكتب الأمين العام بأن الأخير يدافع عن حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم وأن قرار الإدانة العلنية في بعض الحالات يعود إلى «قرارات استراتيجية». كما انتقدت منظمات لحقوق الإنسان بان؛ لأنه لم يتطرق خلال لقاء مع الرئيس الصيني هو جينتاو العام الماضي إلى حالة المنشق الصيني المسجون ليو تشياوبو الذي نال جائزة نوبل السلام.

رئيس الاتحاد الأفريقي يزور أبيدجان

* أبيدجان - لندن - «الشرق الأوسط»: توجه رئيس الاتحاد الأفريقي بينغو وا موتاريكا أمس إلى أبيدجان؛ حيث كان مقررا أن يلتقي رئيس الدولة المنتهية ولايته لوران غباغبو ومنافسه الحسن وتارا. تأتي زيارة رئيس الاتحاد الأفريقي قبل أيام من قمة الاتحاد المرتقبة بين 29 و31 من الشهر الحالي في أديس أبابا.

وقد فشلت وساطات أفريقية عدة لحل الأزمة سلميا في أبيدجان. وفي الرابع من الشهر الحالي، دعا رئيس الاتحاد الأفريقي غباغبو إلى «التخلي عن السلطة لصالح وتارا تفاديا لإراقة الدماء»، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الرئيس الملاوي. وتغرق ساحل العاج في أزمة خطيرة منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقد اعترفت المجموعة الدولية بكاملها تقريبا بالحسن وتارا رئيسا للدولة وتطالب غباغبو بتسليمه السلطة سلميا.

تايلاند: «القمصان الصفراء» يتظاهرون بسبب نزاع حدودي

* بانكوك - لندن - «الشرق الأوسط»: عاد المتظاهرون من أصحاب القمصان الصفراء لشوارع بانكوك أمس، وهددوا بتنظيم مظاهرات لفترة طويلة إذا فشلت الحكومة في إلغاء اتفاق مع كمبوديا يهدف لحل خلاف حدودي قديم. جاءت مظاهرة أعضاء التحالف الشعبي من أجل الديمقراطية بعد يومين فقط من احتجاج أصحاب القمصان الحمراء، وشارك فيها نحو 30 ألفا، مما يعكس الانقسامات السياسية العميقة واحتمال زعزعة الاستقرار قبل الانتخابات التي تجري هذا العام.

وقد تشتد حدة المظاهرات كما حدث من قبل وتمثل تحديا لرئيس الوزراء أبهيست فيجاجيفا. وأسهمت احتجاجات حاشدة ولفترات طويلة منذ عام 2005 نظمها أصحاب القمصان الصفراء في انهيار حكومتين رأسهما أو ساندهما رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا الذي يعيش في المنفى لتفادي حكم بالسجن بتهمة الابتزاز.