فورد: تسميتي سفيرا في دمشق يثبت التزام أميركا بحل المشكلات العالقة

قدم أوراق اعتماده للرئيس الأسد

TT

قال روبرت فورد سفير واشنطن الجديد لدى دمشق، أمس، إن تسمية الرئيس باراك أوباما له سفيرا لبلاده في سورية «يمثل إثباتا على أن الإدارة الأميركية ملتزمة بحل المشكلات العالقة مع سورية». ووصف فورد في بيان صادر عن السفارة الأميركية لقاءه مع الرئيس بشار الأسد بأنه كان «إيجابيا وتناول بعضا من القضايا ذات الاهتمام المشترك». وقال البيان «إن الجانبين أعربا خلال اللقاء عن الأمل في حل المشكلات العالقة بين البلدين وأن يجدا فيها مصالح مشتركة تخدم مصالح البلدين».

وقدم فورد أوراق اعتماده سفيرا للولايات المتحدة لدى سورية للرئيس بشار الأسد، صباح أمس، وبعد مراسم تقديم أوراق الاعتماد التي حضرها وزير الخارجية وليد المعلم ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام. استقبل الرئيس الأسد السفير فورد وتبادل معه الحديث وتمنى له النجاح في مهامه. وأعرب فورد عن سروره بالعودة إلى سورية بعد قيامه بزيارتها مرتين في ثمانينات القرن الماضي قائلا إن «سورية بلد ثقافة وتاريخ وشعبها محب ومثير للاهتمام ولطالما كانت العلاقات بين الولايات المتحدة وسورية تشكل تحديا».

وجاء تعيين فورد بعد نحو خمس سنوات على سحب السفيرة الأميركية السابقة مارغريت سكوبي في فبراير (شباط) 2005 على خلفية الأزمة في لبنان واغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.