العراق يفاوض أميركا وفرنسا على شراء طائرات عسكرية

لحماية أجوائه بعد انسحاب القوات الأميركية بنهاية العام الحالي

TT

يجري العراق مفاوضات مع الولايات المتحدة وفرنسا بهدف شراء طائرات عسكرية لحماية أجوائه بعد الانسحاب الكامل للقوات الأميركية نهاية العام الحالي. وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ إن «العراق قدم طلبا خطيا لشراء 18 طائرة من طراز (إف 16) مع قطع غيار إضافة إلى المعدات اللوجستية والتسليح وتدريب الأفراد» الذين سيعملون عليها.

وأضاف أن «موعد تسلمها وثمن هذه الطائرات يتوقف على العرض النهائي».

ووفقا للدباغ الذي كان يتحدث لوكالة الصحافة الفرنسية فإن «العراق بحاجة إلى بناء قوته الجوية مما يتطلب عشرات الطائرات المقاتلة من أجل حماية سيادته». وقد خول مجلس الوزراء وزير الدفاع وكالة رئيس الوزراء نوري المالكي التفاوض مع الولايات المتحدة حول الدفعة الأولية لعقد شراء طائرات «إف - 16»، بحسب بيان حكومي.

وكان قائد القوة الجوية الفريق أنور حمه أمين أعلن خلال احتفال في السادس من يناير (كانون الثاني) في الذكرى التسعين لعيد الجيش عن أمله في تسلم العراق عام 2013 مقاتلات أميركية من طراز «إف - 16».

على الصعيد ذاته، قال السفير الفرنسي لدى العراق بوريس بوالون أمس إن «فرنسا تقدمت بعرض للعراق لبيعه 18 طائرة من طراز (ميراج إف - 1) ليكون العراق قادرا على تأمين حماية أجوائه العام 2012». وأكد أن «على العراق حماية سيادته ومن أجل ذلك اقترحت فرنسا بيع 18 طائرة ميراج (إف - 1) يمكن تسليمها نهاية العام الحالي لتصبح عملانية مباشرة خصوصا أن العديد من الطيارين العراقيين كانوا تلقوا تدريبات على هذا النوع من الطائرات». واعتبر السفير أن ثمن طائرات الميراج لن يتجاوز المليار دولار مشيرا إلى أن «هذا الثمن المتواضع لا يشكل عبئا على إمكانات حكومة بغداد التي تسعى لشراء طائرات (إف - 16) الأميركية».