جنوب السودان يبدأ تشكيل قواته الجوية بعشر طائرات هليكوبتر

الموفد الأميركي للسودان يبدأ زيارة إلى الخرطوم وجوبا

TT

قال متحدث باسم الجيش ان وصول أول 10 طائرات هليكوبتر تمثل نواة القوات الجوية لجنوب السودان في الآونة الاخيرة سيمكن الجيش الجنوبي من مواجهة الميليشيات وتأمين اراضيها مترامية الاطراف.

وكانت السيطرة الجوية للشمال ميزة كبرى خلال الحرب الاهلية لكن الخرطوم اشارت إلى انها ستقبل بخسارة الجنوب المنتج للنفط مما يعزز التوقعات باستقرار الدولة في الجنوب وبالنمو الاقتصادي.

وقال فيليب اجوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان لرويترز «انها أول محاولة لتزويد القوات الجوية بالعتاد لتقوم بمهمتها.. نحتاج جيشا قويا حين نصبح دولة مستقلة».

ولم يذكر اجوير الجهة التي تم شراء الطائرات منها لكنه ذكر ان طائرات النقل الهليكوبتر يمكن استخدامها كطائرات حربية ضد جيش الرب للمقاومة الذي بثت هجماته عبر الحدود الرعب في الجنوب لسنوات.

وقال اجوير «اذا شنت هجمات من جيش الرب، ينبغي ان نكون قادرين على نقل قواتنا للحدود بسرعة ولم نتمكن من فعل ذلك في الماضي». وذكر اجوير ان القوات الجوية للجنوب لن تثير حفيظة الخرطوم نظرا للتفوق الهائل للقوات الجوية في الشمال.

وقال «يمتلكون مئات من المقاتلات كيف يثير غضبهم 10 طائرات هليكوبتر للنقل.. نريد مساعدتهم والعمل معا من اجل جعل السودان امنا في المستقبل». وقال المتحدث باسم جيش الشمال انه غير قلق.

واضاف الصوارمي خالد المتحدث باسم جيش السودان «انها طائرات نقل هليكوبتر. من الواضح انه يمكن استخدامها كطائرات عسكرية ان ارادوا ولكن يبدو انهم لا يعتزمون ذلك».

الى ذلك، بدا الموفد الأميركي الخاص للسودان سكوت غرايشن زيارة إلى السودان وجنوب السودان بعد محطة في اثيوبيا للمشاركة في قمة الاتحاد الافريقي، على ما اعلنت الخارجية الأميركية.

وسيتوجه غرايشن الذي يقوم بزيارته الخامسة والعشرين للمنطقة إلى الخرطوم ثم إلى جوبا.

وابدت الولايات المتحدة استعدادها لتطبيع علاقاتها مع السودان بعد الاستفتاء السلمي الذي من المفترض ان يؤدي إلى اعلان استقلال الجنوب الصيف المقبل. واضاف بيان الخارجية الأميركية ان غرايشن يتوجه إلى هذه المنطقة «للتحدث بشأن الاطلاق المتوقع لعملية سلام استشارية»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.