أوباما يبحث مع فريقه للأمن القومي الوضع في مصر ويدعو إلى ضبط النفس

TT

اجتمع الرئيس الأميركي باراك اوباما مع فريقه للامن القومي امس لبحث الوضع في مصر، وجدد مناشدته الحكومة المصرية القيام باصلاحات وضبط النفس في مواجهة المتظاهرين. إلى ذلك دعا زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا يدعون لانتخابات حرة ونزيهة في اطار عملية تحول في مصر. دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان مشترك امس الرئيس المصري حسني مبارك إلى تفادي العنف «باي ثمن« و«اجراء عملية تغيير« تلبي «المطالب المشروعة للشعب المصري». وعقد أوباما اجتماعا في الواحدة بعد ظهر امس بتوقيت شرق الولايات المتحدة /1800 بتوقيت غرينتش واستمر ما يزيد على ساعة مع كبار المستشارين ومنهم نائب الرئيس جو بايدن ومستشاره للامن القومي تووم دونيلون. وقال البيت الابيض في بيان صدر عقب الاجتماع ان أوباما:« شدد علىتركيزنا على معارضة العنف والدعوة لضبط النفس وتأييد الحقوق العالمية ودعم اتخاذ خطوات ملموسة تمضي قدما بالاصلاح السياسي في مصر». ودعا الرئيس الأميركي باراك اوباما نظيره المصري حسني مبارك إلى اتخاذ خطوات ملموسة في سبيل الاصلاح السياسي والامتناع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين المعارضين لنظامه. وقال اوباما بعيد اجرائه محادثة هاتفية مع مبارك استمرت ثلاثين دقيقة اول من امس «اريد توجيه دعوة واضحة إلى السلطات المصرية بالامتناع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين المسالمين».

واضاف «الشعب المصري لديه حقوق يتشارك بها الجميع. وهذا يشمل حق التجمع سلميا والحق بحرية التعبير وامكانية تقرير المصير، وهذا يندرج ضمن حقوق الانسان». كما اشار اوباما إلى انه طلب من الرئيس المصري الايفاء بالتعهدات التي قطعها في خطابه للمصريين اول من امس.

وصرح الرئيس الأميركي «قلت له ان لديه مسؤولية اعطاء معنى لهذه الكلمات. قلت له ان يتخذ خطوات ملموسة للايفاء بتعهداته». وكان الرئيس المصري حسني مبارك أعلن في خطاب بثه التلفزيون المصري مساء اول من امس بعد التظاهرات غير المسبوقة التي طالبت باسقاط نظامه اقالة الحكومة، متعهدا ب«خطوات جديدة« على طريق الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.